قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان إن أي عقوبات إضافية ستفرض على البلاد ستقابل بـ "هجوم مضاد" يتسبب في "عواقب كارثية". ونقلت وكالة الأنباء المركزية (الرسمية) في كوريا الشمالية عن الوزارة: "سنرد على العقوبات والضغط الشائنين من جانب الولايات المتحدة من خلال هجوم مضاد، وستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن كل العواقب الكارثية التي ستترتب على ذلك". وأضاف البيان: "يتعين على الولايات المتحدة ألا تنسى للحظة واحدة وجود كوريا الديمقراطية، القوة النووية الكاملة التي تمتلك صواريخ باليستية عابرة للقارات وقنبلة ذرية وقنبلة هيدروجينية". إلى ذلك نقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قولها إنه سيتم نشر أربع راجمات صواريخ أخرى مضادة للصواريخ الباليستية، ضمن نظام "ثاد" اليوم الخميس في قاعدة عسكرية أميركية في كوريا الجنوبية. وسيأتي نشر راجمات الصواريخ في أعقاب سلسلة من اختبارات الصواريخ الباليستية والاختبارات النووية الكورية الشمالية الأخيرة. وتردد أن راجمات الصواريخ سيتم نشرها في قاعدة جديدة في منطقة سيونجو، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب سيئول اليوم الخميس. و"ثاد" هو اختصار نظام دفاع جوي مضاد للصواريخ الباليستية، للارتفاعات العالية صممته الولايات المتحدة. اقطعوا رأس الافعى ذكر خبير أمني كوري جنوبي أمس الأربعاء أن كوريا الشمالية من المستبعد أن توقف أعمالها الاستفزازية، ما لم يتم القضاء على زعيمها "حاد الطبع والمتهور"، كيم جونج أون، طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء أمس. وقال نام سونج-ووك، وهو أستاذ بإحدى الجامعات الكورية، والذي ترأس سابقا معهد "إستراتيجية الأمن الوطني" إن شهود عيان وصفوا الزعيم الكوري الشمالي بأنه شخص حاد الطبع ومتهور، عندما كان صغيرا، وربما كان ذلك سببا إلى حد ما في هوسه، بالبرامج النووية والصاروخية. وقال نام للمشرعين من حزب "الحرية الكوري" المعارض الرئيسي إن "التجربة النووية السادسة الكورية الشمالية تعزى بشكل كبير إلى شخصية كيم الجامحة. إذا لم يتم القضاء على كيم، فإن تلك القضية (استفزاز كوريا الشمالية) ستستمر".