180 ألف ريال قيمة الغرامات المالية التي فرضتها بلدية محافظة الخبر على «البسطات المخالفة» وفقا للائحة الجزاءات والغرامات عن المخالفات البلدية، فيما بلغ عدد الحملات من كوادر البلدية خلال الشهر الماضي 60 حملة، صادرت خلالها 24 ألف كرتون من الخضار والفواكه وكميات كبيرة من الملابس والمواد الغذائية. وأشار رئيس بلدية محافظة الخبر م. سلطان الزايدي، إلى وضع خطة عمل شاملة تستهدف تكثيف الخدمات البلدية والرقابة على الأسواق. لافتا إلى تكثيف الجهود لمنع البيع العشوائي داخل الأحياء بالمحافظة ومنع العمالة الأجنبية والذين غالبيتهم يحملون تأشيرات إقامة رسمية مدرجة على الشركات التي يعملون فيها، وهم يزاولون النشاط بشكل غير قانوني، حيث إن البيع المتجول أو استخدام الأرصفة غير قانوني، وأن البلدية لا تمنح رخصا لمزاولة هذه المهنة تحت أي ظرف أو مسمى. وشدد الزايدي على وجود حملات مفاجئة على ظاهرة افتراش الشوارع بالبسطات المخالفة والتي تقوم بها العمالة الوافدة. مشيرا إلى أن منطقة الخبر الجنوبية وخاصة «الصبيخة» تعتبر من المناطق التي تتركز فيها العمالة الوافدة لكثير من الشركات والمصانع مما يجعل مثل هذه الظواهر المخالفة تنتشر فيها. بسطات مخالفة تجد إقبالا من الزبائن من جانبه، قال مدير عام العلاقات والإعلام والمتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان: إن إدارة مراقبة الأسواق ببلدية محافظة الخبر تقوم بشكل يومي بحملات مستمرة وعلى عدة فترات للتصدي لظاهرة البسطات المنتشرة في الشوارع والأحياء السكنية بما فيها حي الخبر الجنوبية. لافتا الى تسليم الخضراوات والفواكه الصالحة للاستهلاك المصادرة للجمعيات الخيرية للاستفادة منها فيما يتم إتلاف المواد الأخرى غير الصالحة للاستخدام. مشيرا إلى أن سبب فساد بعض الخضار والفواكه المضبوطة يعود إلى سوء النقل والحفظ والتخزين ونتيجة تعرضها إلى ملوثات الجو المختلفة أثناء نقلها في سيارات مكشوفة، وتعرضها إلى الحرارة وأشعة الشمس لفترات طويلة ما أتاح الفرصة لإيجاد بيئة ملائمة لنمو وتكاثر الجراثيم عليها وسرعة فسادها. وكان عدد من المواطنين قد أشاروا إلى انتشار وتجمّع العمالة السائبة في حي الخبر الجنوبية، لافتين الى ان غياب الرقابة أدى لتسيب العمالة وبيع المنتجات الممنوعة مثل «التبغ» و«القيرو» والبضائع الفاسدة والمنتهية الصلاحية، والخضراوات والأسماك الملقاة بجانب حاويات النفايات، كما تُباع ملابس وعدسات عين وأجهزة سمع خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها.
مشاركة :