هذا ما تخطط له أمريكا حال شن كوري الشمالية هجوما عسكريا عليها

  • 9/7/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل- وكالات: اختبرت كوريا الشمالية قنبلة هيدروجينية، الأحد؛ ما أثار مخاوف من اقتراب بيونغ يانغ من بناء صاروخ نووي يمكنه الوصول إلى الولايات المتحدة. وكان ذلك السلاح أقوى ما اختبرته كوريا الشمالية حتى الآن، مع تقديرات منفصلة تضع القوة المتفجرة عند 50 أو 120 كيلوطن. والاثنين، أجرت كوريا الجنوبية عرضاً قوياً للقوة العسكرية باستخدام تدريبات عسكرية حية، محاكية هجوماً على موقع التجارب النووية في بيونغ يانغ. كما ذكرت سول أن الولايات المتحدة تستعد لتعزيز وجودها العسكري وسط مخاوف من أن كوريا الشمالية تستعد لإطلاق المزيد من الصواريخ في أعقاب اختبار الأحد. ولوّح وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس بـ”رد عسكري واسع النطاق” على أي تهديد من كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة، وفقا لـ”CNN”. وإذا شنت كوريا الشمالية الضربة الأولى- خاصة بعد تهديدها الشهر الماضي بإطلاق أربعة صواريخ على المياه قبالة الأراضي الأمريكية في غوام ثم أطلقت صاروخاً قرب اليابان في وقت لاحق- لدى الولايات المتحدة عدد من الدفاعات. وتعتمد الولايات المتحدة على عدة أنظمة دفاعية، بينها نظام الدفاع الصاروخي “THAAD” الذي يطلق النار على الصواريخ الباليستية ذات المدى القصير والمتوسط، ونظام “Aegis” القائم على السفن والذى يمكنه تتبع 100 صاروخ في نفس الوقت واعتراض جميعها. ويمكن لهذه الأنظمة، التي يشبهها المحللون بإطلاق رصاصة لإيقاف رصاصة أخرى، أن تُسقط من الناحية النظرية صاروخاً يحمل حمولة نووية دون تفجيرها – رغم أن الإشعاع المنبعث سيظل يشكل مخاطر. وأعلنت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، في مؤتمر صحفي عُقد في نيويورك، الاثنين، أن رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، “يطوق إلى الحرب”، مضيفة أن الولايات المتحدة ستطرح مشروع قرار رداً على التجربة النووية مع خطط للتصويت عليه الأسبوع المقبل. وقال بعض المحللين إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تقبل وضعاً يسمح لبيونغ يانغ بالحفاظ على صواريخها النووية شريطة الامتناع عن إجراء التجارب وتطويرها أكثر من ذلك، وذلك لجلب كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات.

مشاركة :