يخضع شين دانيس، 37 عامًا، زوج أمريكي يعيش في مدينة نيويورك، للمحاكمة لضبطه زوجته نانسي، وهي تخونه مع رئيسها في العمل. تعود تفاصيل القضية إلى شهر إبريل من عام 2016، عندما أخبرت نانسي زوجها أنها ستسافر برفقة ابنهما الصغير إلى ولاية نيوجيرسي المجاورة، لمقابلة أصدقائها وتناول العشاء معهم. وبحسب صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، أقدم الزوج على فتح تطبيق لمتابعة جوال ابنه، ليتسنى له الاطمئنان عليه أثناء تواجد والدته مع أصدقائها، ليكتشف المفاجأة التي لم يكن يتخيلها أبدا؛ فالطفل موجود في مقاطعة روكلاند التي يعيشون بها، وليس في ولاية نيوجيرسي كما قالت زوجته. قرر الزوج- الذي كان يشك في وجود علاقة بين زوجته ورئيسها في العمل- قطع الشك باليقين والذهاب إلى منزل رئيسها، ليجد الباب الخارجي للمنزل غير مغلق بمفتاح، فيدخل ليتفاجأ بزوجته مع رئيسها.ورصد الزوج لحظة ضبطه زوجته مع رئيسها في العمل على هاتفه المحمول، لتزداد المشاكل بينهما لينتهي زواجها في بداية عام 2017. وعلى الرغم من ضبط الزوج زوجته الخائنة فهو مهدد بالسجن، إذ اتهمه هيئة المحلفين بتهمتي تصوير زوجته مع رئيسها دون إذن قضائي أو سند قانوني، إضافة إلى جناية السطو على منزل رئيسها، وسيخضع للمحاكمة في 20 من هذا الشهر. وعلّق الزوج على ما حدث معه بأنه غير عادل، فكيف له أن يُعاقَب على ضبطه زوجته، معتبرا أنه تعرض للطعن مرتين، الأولى من الزوجة الخائنة والثانية بالسجن.
مشاركة :