انتشرت خلال أيام العيد في الشوارع ووسط الأحياء وعلى امتداد البحر الكثير من الدراجات النارية (الموتوسيكلات) من مختلف الأنواع والأحجام ويقوم وافدون خاصة من الأفارقة بتأجيرها على الأطفال دون الأخذ في الاعتبار بضرورة وجود مستلزمات السلامة التي تحمي مستخدميها مثل(خوذة الرأس)، وذلك بسبب غياب الرقابة والمحاسبة. وافدون يؤجرونها للأطفال وسط الأحياء دون حسيب ولا رقيب وبعض مستخدمي هذه الدراجات يقومون بحركات بهلوانية خطرة وسط السيارات مما قد يعرضهم للدهس والموت لأنهم لا يتقيدون بشروط السلامة. ومن المفترض أن يكون هناك موقع ترابي مخصص لهذه الدراجات، وتخضع عملية تأجيرها لشروط السلامة، وأن يكون من يعمل فيها من ذوي الإقامة النظامية وليس مخالفاً لنظام الإقامة العمل، ومرخص له من الأمانة، ومسجل اسمه لدى الجهات المعنية حتى يكون تحت المساءلة والمحاسبة. كما أرجع عدد من المواطنين زيادة الدراجات وسط الأحياء إلى أن بعض أولياء الأمور يهدون أبناءهم بعد انتهاء الاختبارات مثل هذه الدراجات متناسين مستلزمات السلامة التي تنص عليها الأنظمة لحماية أولادهم.
مشاركة :