قالت القيادة العامة للجيش السوري إن طائرات إسرائيلية أطلقت فجر الخميس عدة صواريخ من الأجواء اللبنانية استهدفت أحد المواقع العسكرية السورية بالقرب من مصياف التابعة لمحافظة حماة وسط البلاد، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية ومقتل عنصرين في الموقع. وأضاف الجيش السوري أن الضربة الإسرائيلية هي "محاولة يائسة لرفع معنويات تنظيم داعش الإرهابي المنهارة بعد الانتصارات الساحقة التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب على أكثر من اتجاه ويؤكد دعم الكيان الإسرائيلي المباشر لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى" على حد تعبيره، في حين رفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـCNN على هذه التقارير. يذكر أن مواقع سورية عديدة في الجولان وقرب العاصمة السورية دمشق سبق أن تعرضت لضربات من المدفعية أو الطيران الإسرائيلي خلال سنوات القتال الداخلي الذي شهدته سوريا. ولا تعلق إسرائيل دائما على مزاعم توجيه الضربات بالعمق السوري، وإن كانت تُعلن عن قصف مناطق حدودية ردا على سقوط صواريخ وقذائف على أراضيها من الجانب السوري. وفي شرق البلاد، قال الجيش السوري إن وحداته - وبالتعاون مع القوات الرديفة – واصت عملياتها في ملاحقة تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ووسعت نطاق سيطرتها في البادية السورية باتجاه دير الزور. وسيطر الجيش السوري على بلدة كباجب، الواقعة على بعد 50 كيلومتر جنوب غرب دير الزور. كما ذكرت وكالة الأنباء السورية أن وحدات الجيش "وسعت نطاق سيطرتها في محيط الفوج 137 في الجهة الجنوبية الغربية من دير الزور وألحقت خسائر فادحة بتنظيم داعش" بعد كسرها مؤخرا الحصار المفروض على المدينة منذ أكثر من 3 سنوات.
مشاركة :