تحديد هويات عسكريين لبنانيين قتلهم داعش

  • 9/7/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قائد الجيش اللبناني يبلغ عائلات العسكريين العشرة الذين قتلهم تنظيم داعش بالنتيجة الرسمية النهائية للفحوصات التي جاءت مطابقة للعينات المأخوذة منهم.العرب  [نُشر في 2017/09/07، العدد: 10744، ص(2)]مطالبة بمحاسبة الجناة بيروت - كشف الجيش اللبناني الأربعاء أن فحوصات الحمض النووي التي أجراها على جثث تم انتشالها من جرود بلدة حدودية مع سوريا، كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، أظهرت أنها تعود لعسكريين لبنانيين خطفوا قبل ثلاث سنوات، من قبل التنظيم الجهادي. ويأتي هذا الإعلان بعد عثور الجيش قبل أقل من أسبوعين في جرود بلدة عرسال على رفات تم نقلها إلى المستشفى العسكري للتأكد من هويات أصحابها. وأعلنت قيادة الجيش في بيان “بتكليف من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، أُنجزت مهمة التعرف على جثامين شهداء الجيش، بعد إجراء فحوصات الحمض النووي”. وأفادت بأن قائد الجيش العماد جوزف عون استقبل وفداً من “عائلات العسكريين الشهداء العشرة، وتمّ إبلاغهم بالنتيجة الرسمية النهائية للفحوصات التي جاءت مطابقة لفحوصات العيّنات المأخوذة منهم”. وأكد مصدر عسكري أن “العسكريين العشرة استشهدوا على أيدي تنظيم داعش، لكن نتيجة فحوصات الحمض النووي لا يمكن أن تبيّن الطريقة التي قتلوا بها نظراً لتحلل الجثث بحسب ما أبلغنا الطبيب الشرعي”. وتعود الجثامين لثمانية عسكريين كانوا مخطوفين لدى تنظيم داعش منذ أغسطس 2014 من بلدة عرسال من دون توفر أي معلومات عن مصيرهم. وتم العثور على الجثتين الباقيتين في مكان منفصل وتعود الأولى لجندي سبق للتنظيم أن بث مقطع فيديو يوثق إعدامه بعد أكثر من شهر على خطفه مع بقية العسكريين. وتعود الجثة الثانية لجندي قتله التنظيم خلال قيامه بمهمة عسكرية. وعقب إعلان الجيش عن نتائج الفحوصات قرر رئيس الوزراء سعد الحريري إعلان الحداد الجمعة، وكان الحريري قد التقى في وقت لاحق بعائلات القتلى العسكريين، حيث أكد لهم أن الدولة حريصة على كشف كل الحقيقة والمسؤولين عن مقتل أبنائهم. في المقابل شدد الأهالي بأنهم سيواصلون ضغوطهم لمحاسبة الجناة. ووجه الأهالي انتقادات لحزب الله على خلفية الصفقة التي أبرمها ومكنت عناصر تنظيم داعش المتورطين في خطف الجنود وإعدامهم من الإفلات من العقاب عبر ترحيلهم إلى محافظة دير الزور شرق سوريا.

مشاركة :