قلب الأمتين العربية والإسلامية النابض

  • 8/5/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قلب ينبض بالحب، ولسان ينطق بالصدق، ليس فقط لوطنه ولا لشعبه، بل للعرب والمسلمين قاطبة، وهبه الله الرأي السديد، والحكمة البالغة، قول في فعل، ولين في حزم، ورحمة في عزم، يقرأ الأحداث بعمق، ويدرس الأوضاع بجد، يقول كلمة الحق لا تأخذه في الله لومة لائم . انتظر العالم بأسره كلمته، وتطلع لمعرفة موقفه، من الأحداث الراهنة، التي يشاهدها العالم، وتشهدها الأمة العربية والإسلامية، فخاطب بها الأمتين العربية والأسلامية، مشيرا إلى أن تلك الأحداث والمحن، وهذه الوقائع والفتن، يقف وراءها أعداء الأمة، كما وجدت تلك التنظيمات الإرهابية البيئة المناسبة، والتربة الخصبة، والفرصة السانحة، فاستقوت وتقوت، وعظمت وانتشرت، وقتّلت وهدّمت وتمادت وأفسدت، بتخطيط وتدبير وتمويل، من أعداء الأمة، فعاثت في الأرض فسادا، وارتدت عباءة الدين، فشوهت الإسلام وعتّمت صورته، بل طمست آثاره وذبذبت نوره، وأطفأت وهجه وسنا بريقه! ثم تطرقت تلك الكلمة التاريخية لأمر في غاية الأهمية، وهو الصمت غير المبرر من الدول الكبرى والقوى العظمى، على ما تقوم به دولة الإرهاب، الدولة الصهيونية المحتلة، من مجازر وجرائم حرب، وأن تلك الدول الكبرى، تكيل بمكيالين في تناولها لتلك الأحداث، حسب المصالح!! وكان ختام الكلمة الشهيرة نصيحة وتحذير للعالم الصامت الساكت عن تلك الأحداث والتطورات وكأن هذا الشيء لا يعنيه! أن هذه الأوضاع سوف تنعكس نتائجها مستقبلا على أمن واستقرار تلك الدول. فلله درك من قائد استطعت أن تضع النقاط على الحروف، في هذا الخطاب التاريخي العميق، وقدمت قراءة صادقة للأحداث الحالية، ونظرة مستقبلية تحذيرية للعالم أجمع ! كلمة لها عمقها التاريخي،التحليلي، ففيها دراسة وتحليل ونتائج وتوصيات، صدقت النية يا خادم الحرمين، فصدق اللسان، ونطق البيان، أيها الملك الإنسان.

مشاركة :