كالعادة تلوثت يد تنظيم الحمدين بدماء الأبرياء لكن هذه المرة كان مواطن قطري هو الضحية حيث تعرض للتعذيب والإهانة والاختفاء القسري على يد أتباع النظام القطري ذاته. كانت جريمة المواطن القطري حمد المري الوحيدة أنه أراد أن يحج إلى بيت الله الحرام ليحقق أمنية لطالما راودته كما تراود ملايين المسلمين حول العالم لكن تنظيم الحمدين وخلايا عزمي كان لهما رأي آخر فلا حج ولا زيارة حتى وإن فتحت المملكة منفذ سلوى البري أو أرادت إرسال طائراتها للدوحة لنقل ضيوف الرحمن. فور عودته من الأراضي السعودية كانت خلايا عزمي بانتظار حمد المري ولولا مقطع فيديو تم تسريبه لما علم عنه أحد شيئًا ولاختفى كما اختفت آلاف الضحايا الذين تلوثت أيدي خلايا عزمي بدمائهم. حمد المري ليس هو الحالة الوحيدة التي تعرضت للإهانة والضرب فقد توعدت قطر مواطنيها الذين دخلوا المملكة هذا العام للحج ووضعت أجهزة الأمن القطرية قائمة بأسماء الحجاج الذين وصولوا إلى المملكة لقضاء شعيرة الحج من أجل استجوابهم بعد عودتهم إلى البلاد.
مشاركة :