تظل ظاهرة إطلاق النار في مناسبات الزواج من الظواهر الاجتماعية السالبة التي تهدد أرواح الأبرياء، وفقدت العديد من الأسر ابنائها في مختلف أنحاء المملكة جراء ذلك. ورغم تجريم المملكة لمثل هذه الممارسات والتشديد على كل من يمارسها بعقوبات تصل للسجن والغرامة، إلا أن بعض المتفلتين لا يزالون يمارسونها، ما يستدعي زيادة الرقابة عليهم. واشتكى عدد من سكان أحياء الشرافاء والنويعمة بمحافظة وادي الدواسر من استمرار ظاهرة إطلاق النار في المناسبات بالمحافظة من وقتٍ الى آخر رغم توجيهات المحافظ بالتشديد على منع اطلاق النار. ويرى المواطن سعد الدوسري أن تلك الممارسات تمثل تهديدا حقيقيا لأرواح المهنئين، الذين جاؤوا لهذه الأفراح من أجل مشاركة أهل الزواج وتهنئتهم بالمناسبة، ليجدوا أنفسهم يعيشون دقائق مرعبة تنذر بتحويل هذه الأفراح إلى أحزان وسط حيرة الكثير من العقلاء الذين أذهلهم تنامي هذه الظاهرة. وطالب المواطن، الجهات ذات العلاقة، بتطبيق العقوبة بشكل حازم على كل مستخدمٍ للسلاح في الأفراح، ومصادرة أسلحتهم حفاظاً على الأرواح وتطبيقاً للنظام. يشار إلى أن محافظ وادي الدواسر عبدالله بن سليمان المبارك كان قد أصدر تعميما لرؤساء المراكز والمعرفين بالمحافظة، وفقا لتوجيهات أمارة منطقة الرياض، بالتأكيد على أصحاب المناسبات بمنع إطلاق النار وحمل الأسلحة، ومعاقبة كل من يرتكب تلك الأفعال، بالسجن والغرامة، ومصادرة السلاح. كما شمل التعميم تأكيدا على أصحاب قصور الأفراح والاستراحات بالإبلاغ الفوري أثناء حدوث إطلاق النار، وإلا يتم اعتباره متسترا وسيطبق النظام بحقه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إطلاق النار في المناسبات يحيل أفراح وادي الدواسر لـ”أحداث مرعبة”
مشاركة :