بدأت لجنة تحقيق في الكونغرس الأميركي، الخميس 7 سبتمبر/أيلول، استجواب الابن الأكبر للرئيس دونالد ترامب في جلسة مغلقة حول الاشتباه بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية. ووصل دونالد ترامب الابن إلى مبنى الكابيتول بعيداً عن الصحفيين ليلتقي محققي اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، وهي إحدى اللجان التي تحقق في القضايا المتعلقة بروسيا. وكانت لجنتا الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ استجوبتا في تموز/يوليو جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي حول علاقته بروسيا قبل الانتخابات وبعدها. وتعمل هاتان اللجنتان على تحديد ما إذا كان فريق الحملة الانتخابية لترامب تعاون مع روسيا للتفوق على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وأقرّ ترامب الابن البالغ من العمر 39 عاماً في تموز/يوليو بأنه التقى العام الماضي محامية قُدّمت إليه على أنها مبعوثة من الحكومة الروسية تملك معلومات محرجة لهيلاري كلينتون. لكنه شدّد على أن اللقاء لم يُسفر عن شيء، ونفى وجود أي تواطؤ مع الروس. ويرفض المسؤولون في إدارة ترامب كذلك الحديث عن أي تواطؤ مع الروس، ويتخذ الكرملين الموقف ذاته. وهذه التحقيقات البرلمانية منفصلة عن تلك التي يجريها المحقق الخاص روبرت مولر وتطاول الدائرة المقربة من الرئيس في جلسات مغلقة. وقد أعلن النواب وأعضاء مجلس الشيوخ القائمون بها نيّتهم استدعاء هؤلاء المسؤولين لجلسات علنية.
مشاركة :