كشف أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن البنود الـ13 التي قدمتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) ليست مقبولة جميعا من الجانب القطري، وأن الحل في الجلوس مع بعضنا والاستماع للنقاط التي تضر المنطقة ومصالح أصدقائنا الآخرين.جاء ذلك ذلك في لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض اليوم (الخميس).وقال أمير الكويت: نأسف للخلاف الحالي بين الأشقاء في الخليج، نجحنا في تجنب التصعيد العسكري في أزمة قطر، ونأمل في حل الخلاف بينها وجيرانها، والأمل لم ينته، والدوحة مستعدة لتلبية المطالب، ووساطتنا تحظى بدعم دولي، ومتفائل بحل الأزمة قريبا جدا.وأضاف الصباح خلال المؤتمر مع ترمب: يجب أن نضغط على قطر، لأنه ليس في مصلحتها أن تبقى خارج السرب، مشيرا "نحن أكثر من تعرض لحملات إعلامية من إخواننا في قطر، ولدينا تأكيد من قطر أنها مستعدة لبحث كافة المطالب التي قدمت لها".وقال أمير الكويت: نتطلع لزيارة الرئيس الأمريكي في الكويت لتعزيز المصالح، ونشيد بالتزام الولايات المتحدة بحماية أمن بلادنا، كما أننا نتعاون مع المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب ووقف تمويله، مضيفا: يجب وضع حد للقتال في سورية واليمن وليبيا عبر الحوار.من جانبه، أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه سيناقش قضية مقاطعة قطر مع أمير الكويت، وأن هناك علاقة طويلة الأمد تربط بين الولايات المتحدة والكويت، مؤملا نجاح وساطة أمير الكويت في حل الخلافات في دول الخليج، وعودة العلاقات الطبيعية بينها، وتابع: نثمن وساطة أمير الكويت في الأزمة، ومستعدون للمساعدة، إذا لم يتم حل أزمة قطر بسرعة فإن البيت الأبيض قد يلعب دورا في الوساطة، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على تسهيل صفقة بيع طائرات مقاتلة أمريكية للكويت التي تلعب دورا رائدا في مجال المساعدات الإنسانية ومحاربة داعش.وتابع ترمب: الملك سلمان صديق مقرب لي وتحدثت معه عن مواضيع عدة.وحول ما يتعلق بأزمة كوريا الشمالية، قال: الخيار العسكري مطروح في أزمة كوريا الشمالية لكنه ليس حتميا، جيشنا هو الأفضل في العالم ونأمل أن لا نستخدمه ضد كوريا الشمالية. مؤكدا على وجوب العمل على وقف كافة الدعم الذي يقدم للمجموعات الإرهابية.وحول الأزمة الفلسطينية – الإسرائيلية، قال ترمب: هي الأكثر تعقيدا لكن من الممكن حلها.
مشاركة :