الهواتف الذكية... عصر جديد من الابتكارات - هواتف

  • 9/8/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بالتزامن مع السعي المستمر لصانعي الهواتف الذكية حول العالم، لإبداع أحدث الابتكارات وتولّي دفة القيادة في سوق التكنولوجيا محتدم التنافس، يبقى في أذهان الجميع سؤال واحد: ما هو مستقبل تكنولوجيا الهواتف الذكية؟ ورغم أن السنوات الماضية قد شهدت تحديثات طفيفة على الهواتف الذكية، إلا أن بعض الخبراء قد ذهب إلى حد القول إنه لم يعد من مجال للابتكار على ساحة الهواتف الذكية، وفي واقع الأمر فإن هذا الرأي أبعد ما يكون عن الصواب. ونوشك اليوم على أن نشهد موجةً من الابتكارات في مجال الهواتف الذكية، والتي من شأنها أن تغير وجه هذا القطاع كلياً. ويأتي الذكاء الاصطناعي ليشكل توجهاً مثيراً للاهتمام لمستقبل تكنولوجيا الهواتف الذكية، وتشكل إمكانية تفعيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي على أرض الواقع ووضعها بين أيادي المستخدمين حول العالم، فرصةً مهمة في عالم يرغب فيه العملاء من الشركات توقع احتياجاتهم ومتطلباتهم قبل ظهورها. وتساعدنا تكنولوجيا إنترنت الأشياء في ربط الأجهزة بطريقة لم نكن نظنها ممكنة من قبل، واليوم أصبحت الهواتف الذكية محوراً أساسياً في حياتنا المتصلة بما تحمله من مختلف أنواع أجهزة الاستشعار، التي تتوقع جميع احتياجاتنا كأنها مساعد شخصي لنا. بالإضافة لذلك فإن تكنولوجيا الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز، سواء باستخدام النظارات المخصصة أو بارتداء زي افتراضي خاص، تُحدِث اليوم ثورةً في عالم الهواتف الذكية. ومن المرجح أن تتكامل مع الهواتف الذكية بشكل كامل في المستقبل القريب جداً، ولا شك اليوم أننا سنخوض قريباً تجربة واقع افتراضي متحركة، بدون الحاجة لوصل كاميرا واقع افتراضي، أو ارتداء خوذة الواقع الافتراضي الكبيرة. لماذا نبحث في متصفح الإنترنت عن المعلومات التي نريدها إذا كان جهازنا الجوّال ذكياً بما يكفي ليقوم بما نحتاجه بمجرد تحديد الأمر المطلوب؟ ومن الواضح أن قطاع الهواتف الذكية يشهد تغيرات كبيرة في بعض من المزايا، التي توصف بأنها الأكثر بساطة في الأجهزة الجوّالة مثل الشاشات عالية الدقة، وتحسين عمر البطارية وتحديثات الكاميرات الرقمية، وتقديم جودة صوت استثنائية، وتجتمع الابتكارات الجديدة بسلاسة فائقة لتقديم جيل جديد كلياً من الهواتف الذكية. وتأتي توقعات المستهلكين اليوم، وخصوصاً من جيل اليافعين، عالية للغاية فيما يتعلق بمستقبل هواتفهم الذكية، إذ يريدونها أن تقوم بكل شيء: هاتفاً يجري اتصالات ويرسل الرسائل وأن يكون مزوداً بكاميرا احترافية ونظام صوت عالي الجودة، وأن يقدم سرعات تنزيل عالية مع سلامة وأمان معززين، كل ذلك في جهاز قوي ومتين بتصميم أنيق وبسعر مناسب، فهل يطلبون الكثير؟ نحن في «هواوي» نرى مطلبهم محقاً، وهذا ما دفعنا إلى أطلاق جهاز «نوفا 2 بلاس» الأفضل في فئته السعرية والخيار المفضل لعشاق التكنولوجيا الأنيقة. ولم تعد تجربة الموسيقى بالجودة المسرحية المزوّدة بنظام «هاي فاي»، حلماً لمستخدمي الهواتف الجوّالة، فجهاز «هواوي نوفا 2 بلاس» يأتي وللمرة الأولى مزوداً بنظام الصوت «هواوي هيستن»، الذي يعتمد على خوارزمية مختبر «هواوي» الصوتي 2012. ويجمع هذا النظام بين سمات الأجهزة الجوّالة مع 10 وحدات مخصصة، لإضافة تأثيرات مختلفة مثل صوت ستيريو ثلاثي الأبعاد، كما تعمل شرائح «هاي فاي» المصممة لتلائم جهاز «هواوي نوفا 2 بلاس» على تخفيف التشويش وتعزيز تناغم الصوت كل ما يثير الإزعاج أثناء تشغيل الملفات الصوتية، من خلال معالجة الصوت لتقديم تجربة صوتية لا تضاهى. وتعاون مهندسو «هواوي» مع موسيقيين محترفين ومنهم رينر مايلارد، مهندس تسجيل الصوت الحائز على جائزة «جرامي»، لإعداد الأصوات الأساسية للجهاز وتقديم جودة صوت فاخرة لا تضاهى. ويدعم هاتف «نوفا 2 بلاس» تقنية «بلوتوث aptX» اللاسلكية، والتي عندما يتعلق الأمر بالفيديو والألعاب الإلكترونية، توفر فترة التأخير الأقل من نوعها بين جميع أجهزة البث الصوتي عبر البلوتوث، ما يضمن توافقاً مثالياً بين الصورة والصوت.

مشاركة :