نددت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، أمس، بوصف السفير الأميركي في تل أبيب، دافيد فريدمان، احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية بـ«المزعوم». وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إن تصريح فريدمان «يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقّعة التي رعتها الولايات المتحدة الأميركية، وخروجاً فاضحاً على قرارات مجلس الأمن الدولي، والمواقف المعلنة للإدارات الأميركية المتعاقبة». واعتبرت الوزارة أن التصريح «يعد تناقضاً صريحاً مع الجهد الأميركي المبذول لإعادة إطلاق عملية السلام، واستئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني» المتوقفة منذ عام 2014. وأشارت إلى أن السفير الأميركي سبق أن شارك، قبل أشهر، في إحياء ذكرى إسرائيل احتلالها لشرق القدس وضمها إليها، كما شارك في حفل زفاف بإحدى المستوطنات في شهر مايو الماضي. وأكدت الخارجية رفضها لمواقف السفير الأميركي، واعتبرتها محاولات مكشوفة لـ«تبييض وجه الاحتلال، والتغطية على ما يقوم به من انتهاكات يومية وجرائم يومية بحق الشعب الفلسطيني، إن لم تكن تشجيعاً للاحتلال على مواصلة حربه على الوجود الفلسطيني».