الشارقة: فدوى إبراهيميطل مقدم البرامج الشاب رافد الحارثي بروحه العفوية وخفة ظله على المشاهدين من خلال برنامج «روح الاتحاد» على قناة الإمارات.قدم الحارثي العديد من البرامج على قنوات أبوظبي، من بينها «مهنتي» و«جمل دارك» و«من الخاطر» و«صباح الدار» والكثير من التغطيات الإعلامية، ويميل دائماً لأن يقدم البرامج التي تظهره على طبيعته دون تكلف. يحرص الحارثي على قضاء إجازة آخر الأسبوع بين عائلته وأسرته، فصلة الرحم ومكوث أطول وقت ممكن مع الأهل والمقربين من أولوياته في الإجازة، وحول ذلك يحدثنا قائلاً: «أقضي إجازة نهاية الأسبوع في العادة مع زوجتي وابنتي شمه وابني هزاع، وزيارة الوالد والوالدة وقضاء وقت طويل معهم، وعادة ما أقضي الوقت في إمارة أبوظبي وأحياناً خارجها، ويفرض ذلك عليّ غيابي كامل أسبوع العمل في التغطيات الإعلامية خارج وداخل الاستوديو عن عائلتي. ولذلك أحاول أن أعوض ذلك الغياب وأقترب منهم أكثر في إجازة آخر الأسبوع، التي أعتبرها متنفساً عائلياً بامتياز، فلا أشغل نفسي سوى باللقاء بهم، كما أحرص على أن أجد الوقت لزيارة الأقارب خلال أيام الإجازة، فصلة الرحم عندي من أهم ما يمكن أن أقوم به خلال نهاية الأسبوع».من الأشياء التي يفتقدها الحارثي هي صلة الرحم خلال أيام الأسبوع، وذلك بسبب عمله ويقول: «كنت من الأشخاص الذين يحرصون على الخروج والاستمتاع مع أقراني من الأقارب كأبناء العمومة والخؤولة خلال أيام الأسبوع، وبسبب ضغط العمل والارتباطات لم أعد قادراً على ذلك حالياً، وبت أحاول أن أراهم وأستمتع معهم في إجازة نهاية الأسبوع، فأصطحب عائلتي ونزور بيت أحد الأقارب أو البيت الكبير فنجتمع هناك كلنا، وهذا الأمر ضروري جداً لي وليتعلم أبنائي أهمية الحفاظ على صلة القرابة».ورغم انشغاله بأسرته وعائلته في الإجازة، إلا أن الحارثي يحاول أن يمنح نفسه بعض الوقت، يمارس أنشطته الخاصة دون أن يؤثر في خطته في الإجازة. يقول: «أمارس الكثير من الأنشطة الرياضية والفكرية وبت أكتشف في نفسي الكثير من الممارسات التي بت أميل لها، فكلما وجدت نفسي منجذباً لرياضة ما أو نشاطاً معيناً أحاول أن أمارسه لأكتشف فيه ذاتي أكثر، فمن العادات التي رسختها في حياتي منذ بداية هذا العام، هو الذهاب إلى البحر في الفترة الصباحية المبكرة».ويشير الحارثي إلى أنه يحرص أن يمارس عدة رياضات في نادي الفروسية كالرماية، كما يحب السباحة ويصحب أبناءه لممارستها، ومؤخراً بات يمارس «البوكسنج»، وعموماً يميل لتنمية المهارات الرياضية لنفسه ولأبنائه.خلال السفر كثير منا يعيش إجازة نهاية الأسبوع في وجهته السياحية، لكن ليس جميعنا يستثمرها بشكل مختلف، فالحارثي يخطط جيداً لإجازته ولا يترك دقائق أيامه تذهب سدى، فهو من الذين لا يحبون أن يطيلوا من إجازاتهم ولذلك فهو حريص على استثمارها بشكل جيد. يقول: «لا أحب أن تمتد إجازتي خارج الدولة لأكثر من عشرة أيام، فذلك يشعرني بالملل، ولذلك فأنا أخطط بشكل منظم لكل يوم في الإجازة».
مشاركة :