دعت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، إلى صيانة الحرمة الجسدية والتصدي لمظاهر التعذيب الممنهج في قطر، وأطلقت الفيدرالية نداء عاجلاً إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان، ومجلس حقوق الإنسان في دورته الجديدة رقم 36، وإلى المقرر الأممي الخاص بمكافحة التعذيب.وأرجعت الفيدرالية في بيان صادر عن مكتبها بجنيف في سويسرا، إطلاقها النداء إلى علمها بتعرض الحاج القطري حمد عبد الهادي الضباب الكحلة المري، للتعذيب، موضحة أنه تم اعتقاله واستجوابه في أمن الدولة القطري، بعد عودته من الحج، بتهمة الحج إلى السعودية والتصريح للإعلام، والثناء على الخدمات المقدمة للحجاج، وإجباره تحت التعذيب لتسجيل فيديو.وأعربت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، عن تنديدها بتواتر مظاهر التعذيب، سواء كان ذلك داخل مراكز الإيقاف أو داخل السجون القطرية، مما يؤكد أن ثقافة العنف وانتزاع الاعترافات لا زالت قائمة وسارية المفعول في دولة قطر.وطالبت بإحالة كل من ثبت تورطه في جرائم التعذيب في قطر إلى المحاسبة، ضماناً لسيادة القانون، ولعدم الإفلات من العقاب. كما دعت الفيدرالية العربية، الحكومة القطرية إلى التوقف الفوري عن التعذيب، مؤكدة ضرورة إصلاح المنظومة الأمنية والسجنية بدولة قطر، وذلك بما يجعل الأعوان يلتزمون باحترام القانون، وعدم الانزلاق إلى التجاوزات الممنهجة.