لليوم الثاني على التوالي...احتجاجات في أفغانستان تضامنًا مع مسلمي الروهنجيا

  • 9/8/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تظاهر آلاف المواطنين في عدة مدن أفغانية، الخميس، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجًا على الانتهاكات المستمرة بحق مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان غربي ميانمار. واحتشد مئات المتظاهرين في العاصمة كابل، أمام مبنى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الإعانات الإنسانية لأفغانستان، وردّدوا شعارات ضد سلطات ميانمار، وانتهاكاتها لحقوق الإنسان. وطالب المحتجون منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بالقيام بدورها الواجب تجاه وقف "الإبادة الجماعية"، ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، في أراكان. كما نظّم مئات المحتجين مظاهرة أخرى في أحد المساجد الكبيرة وسط كابل، ورددوا شعارات تندّد بـ"المجازر" والعنف ضد المسلمين في ميانمار. وقال عطاء الله فيضاني، أحد منظمي التظاهرة، للأناضول، إن الهدف من الاحتجاجات التعبير عن التضامن مع المسلمين المنكوبين في أراكان. وأضاف فيضاني، أنه "على الرغم من كل الاضطرابات وانعدام الأمن هنا (في أفغانستان)، يمكننا على الأقل رفع صوتنا من أجل الفقراء والمضطهدين في ميانمار، كما نحث المجتمع الدولي على التدخل لحل الأزمة". كما شهدت مدن جلال آباد (شرق)، وشبيرغان (شمال) مظاهرات غاضبة دعمًا لأقلية الروهنغيا المسلمة المضطهدة واحتجاجًا على مجازر جيش ميانمار. والإثنين الماضي، قالت وزارة الخارجية الأفغانية، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "جمهورية أفغانستان الإسلامية تستنكر بأقوى العبارات المجزرة التي يرتكبها جيش ميانمار ضد مسلمي الروهنغيا". وأضافت أنها تدين بشدة "الهجمات الوحشية واللاإنسانية التي يرتكبها الجيش"، داعية الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم إلى أن تعير اهتمامًا جديًا بـ"الإبادة الجماعية والمذابح بحق المسلمين، والمضطهدين في ميانمار". ومنذ 25 أغسطس/ آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد مسلمي الروهنغيا في "أراكان". ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن الناشط الحقوقي بأراكان عمران الأراكاني، قال في تصريحات للأناضول، إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلًا، و6 آلاف و541 جريحا من الروهنغيا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى الأربعاء (6 سبتمبر الجاري). فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء، فرار أكثر من 146 ألفا من الروهنغيا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.;

مشاركة :