نظّمت "رابطة شباب لأجل القدس العالمية"، فرع قطاع غزة، مساء الخميس، وقفة تستنكر جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمين الروهنغيا في إقليم أراكان، غربي ميانمار، على يد الجيش الحكومي هناك. وقال خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في كلمة له على هامش الوقفة التي نُظمت في ساحة النصب التذكاري للجندي المجهول وسط مدينة غزة: "المسلمون في أراكان يُقتلون ويحرقون وتقطع أوصالهم، وتشوه أجسامهم فيما الصمت الدولي يلف المرحلة". وأضاف: "كما أن دعاة الإنسانية الكاذبة صامتون على هذه الجرائم البشعة بحق النساء والأطفال والشيوخ والشباب". واستنكر البطش "صمت المجتمع الدولي" على هذه الجرائم. وتابع:" لماذا هذا الصمت، هل نحن أمام تطهير عرقي دولي جديد، برضى من الولايات المتحدة وشركائها؟". وناشد البطش "علماء الأمة العربية والإسلامية" دعم المسلمين الروهنغيا. واستدرك: "كما نطالب إندونيسيا وبنغلاديش وباكستان بشكل خاص أن يكون لهم موقف داعم لمسلمي بورما". ودعا المجتمع الدولي للتحرك العاجل لحماية مسلمي بورما. ومنذ 25 أغسطس/آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنغيا في أراكان بدولة ميانمار. ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن الناشط الحقوقي بأراكان عمران الأراكاني، قال، في تصريحات للأناضول، إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلًا، و6 آلاف و541 جريحا من الروهنغيا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى الأربعاء (6 سبتمبر الجاري). فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء، فرار أكثر من 146 ألفا من الروهنغيا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم. ;
مشاركة :