أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن استخدامها الأجهزة اللوحية الذكية في جميع عمليات التفتيش، التي تجريها إدارة الرقابة والتفتيش بمؤسسة الترخيص، وذلك في إطار سعيها لتحقيق استراتيجيتها الرامية إلى اتباع التحول الإلكتروني والذكي في عملياتها كافة، بما يضمن سرعة ودقة الإنجاز، وأمن وحفظ البيانات ومرفقاتها والأدلة التابع لها، وهي الخطوة التي توفر نحو 256 ألف ورقة معاملات سنوياً. تحول ذكي وقال محمد وليد نبهان، مدير إدارة الرقابة والتفتيش بمؤسسة الترخيص في الهيئة: إن استخدام الأجهزة اللوحية في عمليات التفتيش يأتي ضمن سعي الهيئة للتحول الإلكتروني والذكي للتخلي عن العمليات الورقية، التي قد تستغرق وقتاً وجهداً لإتمامها. وبين أن الأجهزة اللوحية ستوفر الدقة والسرعة في تسجيل نتائج التفتيش على مراكز الفحص الفني للمركبات، ومكاتب تأجير السيارات، والتفتيش الميداني على المركبات الثقيلة، ومراكز تعليم القيادة من قاعات محاضرات واختبارات المعرفة النظرية، إضافة إلى مهام التأكد من مواعيد الفحص والتدريب في الساحات الداخلية لمعاهد التدريب، الأمر الذي ينتج عنه توفير أكثر من ربع مليون ورقة معاملات سنوياً. وأضاف: تم اختيار نوع الأجهزة بعد عدة دراسات ومقارنات معيارية مع عدة جهات محلية وعالمية من نفس المجال، توصلنا من خلالها إلى اختيار أجهزة لوحية ذكية تتسم بعدة مزايا، منها خفة الوزن وسهولة الاستخدام، وأنها ضد الكسر، ومقاومة للماء، وبشاشة عرض و(resolutions) عالي الدقة والوضوح، فضلا عن تمتـّع الأجهزة بكافة الأنظمة اللازمة التي يحتاج إليها المفتش لإتمام عمله بسهولة. كما أن هذه التقنية ستوفر وقتاً وجهداً كبيراً، خاصة أن نتائج التفتيش بواسطة هذه الأجهزة وبياناتها تـُحول آلياً إلى الأنظمة التابعة لمؤسسة الترخيص والهيئة، والتي ستبني قاعدة بيانات مهمة يمكن تحليلها بشكل دقيق وذكي لاستخدامها في مجالات عدة أهمها تقييم أداء مزودي الخدمة. رضا المتعاملين وأكد نبهان أن رفع معدل رضا المتعاملين في دبي يعتبر أحد أهم أهداف هيئة الطرق والمواصلات، بما يتواكب مع توجهات حكومتنا الرشيدة في ضرورة إسعاد الجمهور والمستفيدين من خدمات الهيئة، وذلك باتباع أفضل التقنيات الذكية لإنجاز كافة عمليات الرقابة والتفتيش بأعلى درجات الكفاءة تماشياً مع تطلعات الهيئة المستقبلية في بناء منظومة رقابة متطورة وذكية.
مشاركة :