شدّد يوسف منصور المنصوري من مبادرة (974 ايفنت) على الدور البارز للشباب في الدفاع عن الوطن والقيادة الرشيدة، لافتاً إلى أن شباب قطر أصبح لديهم رؤية ثاقبة فيما يتعلق بضرورة العمل والحصول على الخبرات من خلال التطوّع في مختلف المبادرات الشبابية التي تعني بالنهوض بالوطن. وأوضح أن معظم الفرق التطوّعية والمبادرات الشبابية تقدّم خدماتها للمجتمع وتشارك في الأنشطة والفعاليات الخيرية والثقافية والاجتماعية، والوطنية، من باب تقديم يد العون لجميع الجهات التي تحتاج إلى أفراد على قدر من المسؤولية وقادرين على تأدية بعض المهام المختلفة. وأوضح أن المبادرات الشبابية بشكل عام برزت بصورة واضحة في الحصار بعد مشاركتها الفعّالة بدعم العديد من الملتقيات وتنظيم الحفلات العامة والمهرجانات الوطنية. وأكد أن مبادرة 974 ايفنت هي مبادرة شبابية قطرية مهنيّة مستقلة تسعى إلى تقديم الخدمات التنظيمية في المجتمع القطري لإبراز الطاقات الشبابية وتشجيع العمل التطوعي من خلال إدارة وتنظيم الفعاليات والمشاريع لمختلف المؤسسات والجهات بمهنية واحترافية عالية، لافتاً إلى أن رؤيتهم هي الزيادة في تقديم الفعاليات التنموية في المجتمع القطري، ورسالتهم السعي إلى تقديم الخدمات التنظيمية وإقامة الفعاليات المجتمعية لمختلف المؤسسات والجهات بمهنيّة واحترافيّة عالية من خلال الكوادر الشبابية الواعدة.محمد العبادي:الحصار عزز وعي الشباب بالمواطنة أكد محمد العبادي من مبادرة (انتوا أملنا) أن رؤيتهم تتمثل في إعداد جيل واعٍ ينظر إلى مستقبله بصورة بنّاءه كي يحقق رؤية قطر 2030، إيماناً بأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها، حيث نسعى لخلق مجتمع شبابي واعٍ بدوره في تطوير وطنه. ولفت إلى أن الهدف من وراء المبادرة هو الوصول للفئة المستهدفة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والتعاون مع الجامعات والملتقيات الشبابية وتعزيز روح المواطنة لدى جيل الشباب القطري، وتمكين الشباب من تحقيق رؤية قطر 2030، وتطوير وزيادة وعي الشباب بشأن استراتيجية التنمية المستدامة. وأشار إلى أن المبادرات الشبابية حرصت على ترسيخ القيم الحميدة والعمل بصورة إيجابية لرد جزء من جميل الوطن، مع تعزيز الوعي بالمشاركة المجتمعية النشطة والفعّالة، فضلاً عن تنمية الحس الاجتماعي في ظل الحصار، لافتاً إلى أن الشباب من منتسبي مختلف المبادرات الشبابية أثبتوا وجودهم في العديد من الفعاليات والملتقيات التي تقام بالدولة، وهذا دليل على الثقة الكبيرة التي تمنحها جميع الجهات، حيث تلقى الترحيب بمشاركتهم خاصة أن دورهم كبير في خدمة المجتمع.إبراهيم القحطاني:وظفت هوايتي بالخط العربي في الدفاع عن قطر كشف إبراهيم القحطاني (خطاط) أن الخط العربي هي هوايته التي وظفها للدفاع عن قطر والقيادة الرشيدة في ظل الحصار الجائر الذي تتعرّض له الدولة حيث شارك في العديد من الفعاليات والملتقيات الشبابية من خلال كتاباته التحفيزية وإعادة كتابة عبارات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى باستخدام فن الخط العربي. وأكد أن جميع المبادرات الشبابية تمنح الشباب عدداً من الخبرات المميّزة حيث إن بذل الجهد والعمل والإنتاج للاعتماد على النفس هو السبيل الوحيد لتطوّر البلاد وحتى لا تتعرّض لمثل ما حدث حالياً من حصار جائر. وأوضح أن الدور الذي يقوم به المنتسبون إلى الفرق التطوّعية يجب أن يتضاعف في هذه الفترة، خاصة أن الأوضاع الحاليّة أكدت مدى ضرورة مشاركة جميع أفراد الشعب القطري وخاصة الشباب في السير وفق استراتيجية التنمية الوطنية الشاملة. وأكد أن الحمل أصبح أكبر على الشاب القطري الذي يفترض أن يساهم بدعم الوطن وتقديم واجبه على أكمل وجه من خلال بذل المزيد من الجهد والعطاء، وتقديم خدمات مهمّة ومبادرات خلاقة.