ودع مطار الأحساء الدولي، ومنفذ سلوى البري، 1500 حاج قطري، أدوا مناسك الحج، بناء على استضافة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.وأعرب الحجاج القطريون عن خالص شكرهم للمملكة على التسهيلات التي وجدوها، وحسن الاستقبال والاستضافة، طوال أيام الحج؛ حتى تمكنوا من أداء مناسكهم بيسر، وسهولة، وأمان.وقال أحد الحجاج القطريين، ويدعى محمد فالح، إن المملكة، يسرت على جميع ضيوف الرحمن جميع أمور الحج، منذ الدخول للأراضي السعودية، وحتى الخروج منها في أمن وأمان كاملين.وأشاد الحاج القطري بما قدمته المملكة من خدمات لهم، وبما لمسوه من تطوير هائل في البنية التحتية بمكة المكرمة، خصوصا في المشاعر المقدسة، وكذلك انتشار رجال الأمن والكشافة، في كل بقعة من المشاعر المقدسة، والخدمات الإنسانية التي قدَّمتها حكومة المملكة لجميع الحجاج والزُوَّار.بدوره أوضح الحاج القطري جابر المري، أن الإجراءات في منفذ سلوى كانت سهلة، وميسرة، مضيفا: «منذ وصولنا إلى الأراضي السعودية، ونحن ننهي كل الإجراءات في أوقات قياسية، وهنا نحن نغادرها بإجراءات يسيرة أيضا وفي وقتٍ قياسي».وأعرب عن خالص شكره للمملكة قيادة، وشعبا، على ما تلقوه من تسهيلات خلال موسم الحج، سمحت لهم بأداء مناسكهم بيسر، وأمان، وبعيدا عن أي ضغوط سياسية، أو خلافات من أي نوع.وكان في وداع الحجاج المغادرين من مطار الأحساء، ومنفذ سلوى وكيل المحافظة معاذ بن إبراهيم الجعفري، ومدير عام فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية، الدكتور صلاح السميح، ومدير مطار الأحساء الدولي خالد السيف، كما وجدت فرق تطوعية؛ لإهداء الحجاج المغادرين الورود لتكون آخر ما يتلقونه من أبناء المملكة، كرمز للمحبة والسلام والتسامح.
مشاركة :