«هارفي» يرفع طلبات إعانة البطالة ويخفض معدلات تشغيل المصافي الأميركية

  • 9/8/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قفز عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين الأسبوع الماضي، وسط زيادة في عدد الطلبات في تكساس التي ضربها الإعصار «هارفي»، لكن الاتجاه الأساسي يظل قوياً في ظل متانة سوق الوظائف. وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم (الخميس)، إن الطلبات الجديدة لإعانة البطالة ارتفعت 62 ألفاً إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية قدره 298 ألفاً في الأسبوع المنتهي في الثاني من أيلول (سبتمبر) الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ نيسان (أبريل) 2015. وتعد هذه الزيادة الأسبوعية الأكبر منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2012. ولم يتم تعديل بيانات الأسبوع السابق. وقال مسؤول في وزارة العمل الأميركية إن بيانات الأسبوع الماضي تأثرت في الإعصار «هارفي»، الذي دمر أجزاء من تكساس، بما في ذلك فيضانات لم يسبق لها مثيل في هيوستون. وكان خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا ارتفاع عدد الطلبات إلى 241 ألفاً الأسبوع الماضي. وزاد متوسط أربعة أسابيع، الذي يقدم صورة أدق لسوق العمل، بمقدار 13 ألفاً و500 طلب إلى 250 ألفاً و250 طلباً في الأسبوع الماضي، بما يشير إلى استمرار قوة سوق العمل. وأظهر تقرير اليوم أن عدد الأشخاص الذين ما زالوا يتلقون إعانة بطالة بعد الأسبوع الأول انخفض خمسة آلاف إلى 1.94 مليون في الأسبوع المنتهي في 26 آب (أغسطس) الماضي. وظلت ما يطلق عليها الطلبات المستمرة دون مستوى المليونين للأسبوع الـ21. وانخفض متوسط الطلبات المستمرة في أربعة أسابيع بمقدار أربعة آلاف إلى 1.95 مليون، ليظل دون مستوى المليونين للأسبوع الـ19. وفي موضوع آخر متعلق في «هارفي»، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم إن معدلات التشغيل في مصافي النفط في الولايات المتحدة تراجعت بمقدار 16.9 نقطة مئوية إلى 79.7 في المئة، وهو أدنى مستوى منذ العام 2010. وتعكس البيانات تأثير الإعصار الذي ضرب منطقة ساحل الخليج في 25 من آب (أغسطس) الماضي. وهبطت معدلات التكرير في منطقة ساحل الخليج إلى 63.4 في المئة، وهي الأدنى منذ أن بدأت إدارة معلومات الطاقة جمع البيانات في 2010 . وأشارت بيانات الإدارة إلى أن استهلاك مصافي التكرير من الخام هبط بواقع 3.3 مليون برميل يومياً، إلى 14.5 مليون برميل يومياً في الاسبوع المنتهي في الأول من أيلول (سبتمبر) الجاري، وهي أقل كمية منذ العام 2013. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم، إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة قفزت الأسبوع الماضي، بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير، مع إغلاق مصاف نفطية بسبب الإعصار. وأظهرت بيانات الإدارة للأسبوع المنتهي في الأول من أيلول (سبتمبر) الجاري، هبوط معدل تشغيل المصافي 16.9 نقطة مئوية إلى 79.9 في المئة من إجمالي الطاقة الإنتاجية، في حين انخفض استهلاك الخام في مصافي التكرير 3.3 مليون برميل يومياً، إلى 14.5 مليون برميل يومياً. واستأنف عدد من المصافي والمنصات البحرية وقطاعات من خطوط الأنابيب الرئيسة العمليات بدءاً من الأربعاء، بعدما ضرب الإعصار ساحل تكساس في 25 آب (أغسطس) الماضي، وتسبب في توقف حوالى 4.2 مليون برميل يومياً من الطاقة التكريرية، أو ما يعادل حوالى 23 في المئة من الطاقة الإجمالية في الولايات المتحدة. وارتفعت مخزونات الخام بمقدار 4.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقابل توقعات محللين لزيادة قدرها أربعة ملايين برميل. وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام في نقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما زادت 797 ألف برميل. وتراجعت مخزونات البنزين 3.2 مليون برميل، بينما توقع محللون شملهم استطلاع لـ«رويترز» أن تنخفض بمقدار 5.4 مليون برميل. وأشارت بيانات الإدارة إلى أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل وقود الديزل وزيت التدفئة، نزلت 1.4 مليون برميل مقارنة مع توقعات لهبوط قدره 3.5 مليون برميل. وتراجعت واردات الولايات المتحدة من الخام الأسبوع الماضي بمقدار 73 ألف برميل إلى 6.93 مليون برميل يومياً.

مشاركة :