منذ قدوم يورجن كلوب إلى إنجلترا لا يعلو صوت فوق زئير ليفربول في المواجهات الكبيرة، وهو ما يرجح كفة زملاء النجم المصري محمد صلاح قبل المواجهة المرتقبة ضد مانشستر سيتي. يحل ليفربول ضيفا على سيتيزينس يوم السبت في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي، لقاء يعد بالكثير ويلقي بظلاله على إحصائية رائعة قامت بها شبكة سكاي سبورتس. ليفربول مع كلوب هو سيد المواجهات الكبيرة في إنجلترا. حين نتحدث عن المواجهات المباشرة بين الأندية الستة الكبرى في إنجلترا فإن ليفربول هو صاحب الكلمة العليا منذ تولي كلوب قيادته في أكتوبر 2015. وهنا نشير إلى المواجهات بين ليفربول وتوتنام وتشيلسي وأرسنال ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد. لم يخسر ليفربول سوى مباراة واحدة فقط من إجمالي 19 مواجهة خاضها ضد الخمسة فرق الأخرى منذ قدوم كلوب، كانت ضد يونايتد في شهر يناير الماضي. وفي المقابل، فاز تسع مرات منها 3 ضد سيتي و3 ضد أرسنال و2 ضد تشيلسي ومرة ضد توتنام. رباعية الريدز في مرمى أرسنال في الجولة السابقة من الدوري جعلت رصيد ليفربول من الأهداف في هذه المباريات الـ19 يرتفع إلى 35. 14 منها في شباك المدفعجية فقط. المثير أن ليفربول تتحسن نتائجه أمام هؤلاء الخمسة في كل موسم. ففي 2015-2016 جمع 13 نقطة، بينما الموسم الماضي جمع 20. الفريق الذي جمع نقاطا أكثر في مواجهاته المباشرة ضد الخمسة الأخرين في موسم واحد كان تشيلسي مع جوزيه مورينيو في 2013-2014، وصل إلى 24 نقطة. هو الرصيد الأفضل في الدوري الإنجليزي على مدار السنوات الخمس الأخيرة. هذا ليفربول، ماذا عن سيتي مستضيف لقاء السبت؟ فاز مرتين يتيمتين من 10 لقاءات خاضها ضد الخمسة الأخرين الموسم الماضي. ويبقى سيتي هو صاحب الرصيد الأسوأ في المواجهات المباشرة بين الأندية الستة الكبرى منذ وصول كلوب إلى إنجلترا. جمع 15 نقطة من 18 لقاء، فاز في 3 مباريات فقط. خلال هذه الفترة خسر سيتي أمام ليفربول 3 مرات ومرتين ضد تشيلسي ومرتين ضد توتنام ومرة أمام أرسنال ويونايتد. سبق سيتي نظيره ليفربول في ترتيب الدوري الموسم الماضي، لكن هذا لا يعني أن كفته أرجح في المواجهة المباشرة. فهل يستمر تفوق رفاق صلاح على كتيبة بيب جوارديولا؟
مشاركة :