مقررة للامم المتحدة تقول ان حصيلة ضحايا العنف في بورما قد تتجاوز الالف قتيل

  • 9/8/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

سيول (أ ف ب) - أعلنت مسؤولة كبيرة في الامم المتحدة لوكالة فرانس برس الجمعة ان حصيلة ضحايا أعمال العنف في ولاية راخين بغرب بورما قد تتجاوز الالف قتيل، اي أكثر من الارقام الحكومية بمرتين. وقالت يانغي لي مقررة الامم المتحدة الخاصة لحقوق الانسان في بورما "قد يكون حوالى الف شخص او أكثر لقوا مصرعهم". واضافت "ربما القتلى من الجانبين لكن الغالبية الكبرى هم من الروهينغا". وفر في الاسبوعين الماضيين 164 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين الروهينغا الى مخيمات مكتظة اساسا في بنغلادش. ولقي آخرون مصرعهم اثناء محاولة الهرب من المعارك في ولاية راخين. وقال شهود عيان ان قرى بأسرها احرقت منذ ان شن متمردون من الروهينغا هجمات في 25 آب/اغسطس مما تسبب باطلاق عملية عسكرية واسعة. وتتعرض هذه الاقلية المسلمة للتمييز في بورما البوذية في غالبيتها، والتي تحرمهم من الجنسية وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، حتى ولو اقاموا في البلاد لاجيال. والارقام التي قدمتها يانغي لي الاكاديمية الكورية الجنوبية في مقابلة في سيول، اعلى بكثير عن الحصلية الرسمية وهي 432 قتيلا. وقالت السلطات البورمية في حصيلة معدلة الخميس، ان 6600 من منازل الروهينغا و201 من منازل غير المسلمين، احرقت وسويت بالارض منذ 25 آب/اغسطس. واضافت السلطات ان ثلاثين مدنيا قتلوا -- سبعة من الروهينغا وسبعة من الهندوس و16 من بوذيي راخين -- في المعارك. وقال الجيش البورمي انه قتل 387 من متمردي الروهينغا. وتقول السلطات ان 15 عنصرا امنيا قتلوا منذ هجمات آب/اغسطس. لكن لي قالت لوكالة فرانس برس "الاحتمال كبير في ان تكون الارقام مخفضة". واضافت "المؤسف اننا لا نستطيع تأكيد ذلك دون إمكانية الوصول" الى منطقة النزاع. وقالت "اعتقد انها ستكون من أسوأ الكوارث التي يشهدها العالم وميانمار (بورما) في السنوات القليلة الماضية". © 2017 AFP

مشاركة :