طالبت منظمة التعاون الإسلامي الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة بضرورة اتخاذ إجراءات للتخفيف من معاناة شعب الروهينغيا في ميانمار. ودعا الأمين العام للمنظمة د. يوسف العثيمين في رسائل إلى المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي , فيديريكا موغيريني ، وسمو مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان , الأمير زيد رعد الحسين ، ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين , فيليبو غراندي ، إلى اتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء الأزمة القائمة في ولاية راخين. وجدد التأكيد على أن منظمة التعاون الإسلامي ضمت صوتها إلى المجتمع الدولي في الدعوة إلى تنفيذ توصيات لجنة ولاية راخين ، لكنها أهداف بعيدة المدى ، بينما هناك حاجة عاجلة وفورية للتدخل إنقاذاً للأرواح. وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن استعدادها لتقديم المساعدة الإنسانية، مجددة دعوتها حكومة ميانمار إلى وضع حد لدوامة العنف والمعاملة اللاإنسانية لشعب الروهينغيا , وإلى إيجاد حل دائم لمسألة وضعهم القانوني. وأكدت أنه منذ عام 2014، دأبت منظمة التعاون الإسلامي على التحذير من أنه إذا استمرت حكومة ميانمار في تدمير المنازل , وقتل المدنيين الأبرياء , وإهانة السكان كافة من دون أن تتوفر لهم أي فرص للجوء إلى العدالة , فإن ذلك سيجد أرضية خصبة لتجنيد العناصر المتطرفة , مشيرة إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك لمنع الإبادة الجماعية للروهينغيا.
مشاركة :