علمت المدينة من مصادرها في بلدة الجرذى السورية بريف دير الزور الشرقي أن الثوار حرروا أمس البلدة بالكامل من داعش وقتلوا عددًا من عناصرها كما استولوا على 4 سيارات عليها مضادات. وفر الداعشيون بالرغم من امتلاكهم لأسلحة حديثة قياسًا لما يملكه الثوار. إلى ذلك سمع دوي انفجار ضخم في الرقة بحسب مصدر لـ «المدينة» والذي أكد أن عبوة ناسفة استهدفت مبنى اتحاد الحرفيين على طريق حلب الدولي. على صعيد متصل رأت صحيفة «اندبندنت» البريطانية أن تنظيم «داعش» ينقل حربه إلى لبنان كجزء من مخطط البغدادي. وقالت: إن مقاتلي أبو بكر البغدادي «وصلوا إلى لبنان». وتابعت أن «الجيش اللبناني خسر من جنوده، فيما أثار الصراعُ الأحداثَ ذاتها التي أعقبت تقدم «داعش» في العراق وسوريا، من تقارير عن عمليات إعدام بحق مدنيين، وخطف جنود، ومقتل مدنيين منهم خمسة أطفال، واحتمال حدوث معركة طويلة ودامية. اهتمام العالم يتركز على المذابح في غزة». ومضت الصحيفة بالقول: إن «وصول الدواعش إلى لبنان ونشوب حرب صغيرة في محيط عرسال، وربما في طرابلس، قد تكون له انعكاسات أكثر خطورة من الحرب في غزة. تمدد الإسلاميين إلى لبنان يمثل أول تقدم لهم من دجلة نحو البحر المتوسط. من غير المرجح أن يتراجع الجيش اللبناني. فقد قمع سابقًا متطرفين إسلاميين في سير الضنية ونهر البارد». إلى ذلك أفادت مصادر عراقية بانهيار تنظيم داعش في الحمدانية بالعراق وتقدم قوات البيشمركة الكردية نحو الأطراف الجنوبية فيها. وبحسب المعلومات فإن قوات البيشمركة دمرت 40 آلية محملة بالأسلحة لداعش في المعارك الدائرة قرب مركز الموصل. وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات البيشمركة الكردية ومسلحي داعش في محيط مدينة الموصل، وذلك بمساندة الطائرات الحربية العراقية.