رفع رئيس جمعية مجلس علماء باكستان، طاهر محمود الأشرفي، التهنئة باسمه ونيابة عن الحجاج الباكستانيين والشعب الباكستاني، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1438هـ. وأوضح "الأشرفي" أن نجاح موسم الحج لهذا العام يعتبر نجاحاً للأمة الإسلامية بأكملها، وفي الوقت نفسه فإن نجاح الحج يعتبر هزيمة نكراء لقوى الشر التي خططت لتسييس الحج؛ وفقاً للمخططات الإيرانية التي تسعى منذ فترة لتفريق الأمة الإسلامية حتى وإن كلفها ذلك إثارة الفتن في بيت الله الحرام أثناء الحج. وقال: "إننا كشعب باكستان نُشيد بالدور الريادي الذي تُقَدمه المملكة العربية السعودية لحل قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها الحفاظ على قدسية بيت الله الحرام من الفتن المعادية للإسلام، وكذلك الحفاظ على حُرمة بيت الله الحرام عسكرياً بصد الصواريخ القادمة من اليمن إلى مكة المكرمة". وأضاف: "ونُشيد كذلك بالوقوف في وجه الفتنة التي انطلقت من دولة قطر وكان الهدف منها تسييس الحج عن طريق وضع عقبات في طريق الحجاج القطريين المتجهين إلى بيت الحرام لأداء فريضة الحج لهذا العام، والتي باءت بالفشل بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بفتح منفذ سلوى أمام الحجاج القطريين ونقلهم جواً إلى مطار جدة، واستضافتهم على نفقته الخاصة مع استضافة المئات من الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم بمن فيهم أسر شهداء مصر وفلسطين"؛ موضحاً: "سعداء بفشل مخططات قوى الشر ضد بيت الله الحرام". وأوضح: "الحجاج الباكستانيين الذين أدوا فريضتهم في هذا العام المبارك يشيدون بأجمل العبارات بالخدمات التي شهدوها أثناء تواجدهم في بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدنية المنورة، وأنهم قد تفرغوا للعبادة دون أن يواجهوا أي تعقيدات في النقل والمبيت والمأكل والمشرب والحصول على الخدمات الصحية، وإنه على الرغم من كثرة الأعداد واللغات فإن الطاقة التي بذلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين سهلت لهم أداء فريضتهم باطمئنان". ونقل "الأشرفي" فرحة الحجاج الباكستانيين وسرورهم تجاه التعاون الذي وجدوه من أبناء المملكة العربية السعودية من سكان مكة المكرمة والمدينة المنورة ومن رجال الأمن والمسؤولين المختصين بتقديم التسهيلات لضيوف الرحمن، ومنها ابتسامات رجال الأمن التي لن ينساها الحجاج القادمين من باكستان طيلة حياتهم.
مشاركة :