قال الأمين السابق للجنة اختيار الفائزين بجائزة نوبل للسلام، اليوم الجمعة، إن رد فعل رئيسة ميانمار أون سان سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام ،تجاه ما يحدث لأقلية الروهينجيا في ميانمار مخيب للآمال.وقال جير لوندستاد، الذي ترك منصبه عام 2014 وليس لديه رابط رسمي بلجنة نوبل النرويجية "أنا محبط للغاية إزاء موقفها من الروهينجا". وقال لوندستاد، في تصريحات: "إنها ترى هذا الأمر كمسألة متعلقة بالإرهاب، ولم تبذل أي مجهود لإيجاد حل لهذه المسألة الصعبة للغاية".يذكر أن جيش ميانمار أطلق ما يصفه بـ"عملية تطهير".وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق اليوم أن عدد مسلمي الروهينجا الذين لاذوا بالفرار من ميانمار إلى بنجلاديش خلال الأسبوعين الماضيين وصل إلى ما يقدر بـ270 ألف لاجئ.وسو تشي هي الحاكمة الفعلية لميانمار، رغم أن الجيش ما زال مؤثرا للغاية.وذكر لوندستاد أنه بحسب قوانين مؤسسة جائزة نوبل، لا يمكن سحب جائزة نوبل التي حصلت عليها سو تشي عام 1991، التي منحت لها على أساس "نضالها السلمي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان" في ميانمار التي كان يحكمها الجيش".وأضاف لوندستاد أن "ما فعلته لتحصل على جائزة نوبل للسلام عام 1991 ما زال قائما"، وأن اللجنة "لا سلطان لها على الحاصلين على الجوائز بعد أن يتسلموها".وكان لوندستاد أمينا للجنة نوبل النرويجية لا يحق له التصويت لمدة 25 عاما. وترأس خلال هذه الفترة أيضا مؤسسة نوبل النرويجية التي تساعد اللجنة في التدقيق بشأن المرشحين للحصول على الجائزة.وتدير مؤسسة نوبل أصول ألفريد نوبل، مخترع الديناميت والذي خصص أموالا لجائزة السلام وعدة جوائز أخرى.
مشاركة :