أقرت وزارة الداخلية السعودية صرف بدل إرهاب لأفراد المديرية العامة للجوازات، العاملين على المنافذ الحدودية، بنسبة تصل إلى 25 في المئة من الراتب الأساسي. ويأتي القرار بعد أقل من شهر على أحداث منفذ البديعة الحدودي مع اليمن، التي أدت إلى استشهاد أربعة من رجال الأمن، بعد اشتباك مع مطلوبين لدى السلطات الأمنية السعودية. وأوضح المتحدث باسم المديرية العامة للجوازات المقدم أحمد اللحيدان لـ«الحياة» أن بدل الإرهاب يأتي بنسبة 25 في المئة من الراتب الأساسي للعاملين في المنافذ الحدودية، وأن الأحداث الأخيرة التي تابعتها وزارة الداخلية أكدت أنهم يتعرضون لأخطار كبيرة على المنافذ الحدودية. وأكدت وزارة الداخلية في بيان أمس أن وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أصدر أمراً بصرف بدل إرهاب لأفراد الجوازات العاملين بالمنافذ البرية.