الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول دعت الجزائر، اليوم الجمعة، مجلس الأمن والمحافظة السامية للاجئين إلى التحرك العاجل لوضع حد لوقف العنف الممارس ضد المسلمين في إقليم أركان غربي ميانمار. وقال عبد العزيز بن علي شريف، الناطق باسم الخارجية الجزائرية في بيان إعلامي إن "المجتمع الدولي مدعو إلى تحرك عاجل في إطار مجلس الأمن الأممي، والمحافظة السامية للاجئين، لوضع حد للعنف الممارس ضد هؤلاء السكان، والوقاية من مأساة إنسانية باتت محاورها ترتسم كل يوم أكثر". وأضاف أن "المآسي التي تجري في ميانمار بعيدة عن الأعين، والتي يتعرض إليها مسلمو الروهينغيا، بلغت درجة لا توصف من البشاعة، حسب المعلومات التي تتناقلها العديد من المصادر الإعلامية، وهذا العنف يعد مصدر انشغال كبير بالنسبة للجزائر". ودعت الجزائر "حكومة ميانمار لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتسليط الضوء على أعمال العنف هذه، والقيام بدورها في حماية مواطنيها من الروهينغيا المسلمين". وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فرار أكثر من 270 ألفًا من الروهنغيا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم في غضون الأسبوعين الماضيين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :