أعرب عدد من نواب مجلس الأمة عن تهنئتهم لسمو أمير البلاد بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتسمية الأمم المتحدة سموه قائدا للعمل الإنساني، والكويت مركزا للعمل الإنساني. وتقدم النائب ماجد المطيري بالتهنئة إلى صاحب السمو، مؤكدا أن هذا التكريم تكريم لدولة الكويت وشعبها وأسرة الخير. وأضاف المطيري، في تصريح صحافي، أن مآثر سمو الأمير ومناقبه في حب الخير ومساعدة الآخرين بغض النظر عن أي أمور جانبية معروفة للقاصي والداني، ولا يحتاج ذلك إلى شهادة أحد، إلا أن من حق سموه علينا تهنئته بهذه اللفتة من منظمة بوزن الأمم المتحدة. وأكد أن أهل الكويت جُبلوا على فعل الخير منذ القدم وهذه الأفعال الإنسانية في دمائهم، لافتا إلى ان التكريم الأممي جاء ليتوج الجهود الإنسانية لدولة الكويت بقيادتها وشعبها المخلص والوفي لهذه القيادة. من جهته، أكد النائب فيصل الكندري أن بصمات قائد الانسانية سمو أمير البلاد راسخة وباقية في كل المسالك والطرق المؤدية إلى السلام والأمن الدولي، مشيراً إلى أن لسموه صولات وجولات منذ أكثر من 60 عاماً في ترسيخ مبدأ العدالة والدفاع عن حقوق المستضعفين والمحتاجين والفقراء في كل دول العالم. وصرح الكندري بأن الكويت لم تتأفف يوماً من العمل الإنساني والإغاثي أو الدفاع عن مستضعفي العالم في كل المحافل الدولية سواء بالدعم المالي أو فتح جسور الإغاثة الجوية، او حتى بدعم القرارات الدولية في الأمم المتحدة والتي تأتي دوماً في مصلحة الشعوب. ولفت إلى أن الكويت دولة يشار إليها بالبنان كأول دول العالم عطاء ودعماً إنسانياً، موضحاً أن هذا النهج استمد من توجيهات سمو الأمير والتي دأب عليها منذ أن كان على رأس وزارة الخارجية، حتى تقلد منصب أمير الدولة ولا يزال سموه على نهج العمل الخيري والعطاء الانساني اللامحدود، والذي يتشرف به كل الكويتيين وكل العرب والمسلمين.