في مجال النفط والجمارك ومكافحة الإرهاب وغيرها. جاء ذلك خلال الدورة الثانية لاجتماع "الحوار الاستراتيجي الأمريكي - الكويتي"، في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن، بحضور وزير الخارجية ريكس تيلرسون. وأضاف "الصباح"، "قمنا بتوقيع 7 اتفاقات ومذكرات تفاهم في مجالات الجمارك والنفط والتعليم العالي والبحوث العلمية والاستثمارات والكهرباء والطاقة والماء ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى 16 اتفاقاً تم إبرامها في السابق ليصل العدد إلى 23 اتفاقاً بالكامل". وجاء توقيع الاتفاقيات السبع خلال الزيارة التي يجريها أمير الكويت الشيخ صباح جابر الأحمد الصباح، حاليًا إلى الولايات المتحدة. وتم عقد الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي الأمريكي-الكويتي، في 2016 بواشنطن، حيث من المؤمل أن يتم عقد الدورة الثالثة له في 2018، بالكويت. ولفت الصباح، إلى أن "الكويت ستقدم الدعم والأبنية إلى القوات المسلحة الأمريكية التي تعمل ضمن التحالف الدولي لمحاربة وهزيمة ما يسمى بداعش". وأشار إلى أن "حجم الاستثمارات الكويتية داخل الولايات المتحدة بلغ أكثر من 400 مليار دولار في القطاعات المختلفة، بينما بلغ حجم التجارة حتى منتصف 2017، 4 مليارات دولار". من جانبه، أكد تيلرسون، أن بلاده "وافقت على تعزيز القدرات العسكرية للكويت، من خلال تزويدها بطائرات (أف ـ أي 18)". وأثنى تيلرسون، على جهود أمير الكويت لحل الأزمة الخليجية. وأشار إلى أن "الكويت تأتي بعد الولايات المتحدة مباشرة في تبرعاتها من أجل تعزيز جهود الاستقرار في سوريا والعراق والأردن ولبنان، حيث قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 9 مليار دولار (دون تحديد الفترة الزمنية لتقديمها)". وتعصف أزمة بالخليج، بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، الأمر الذي نفته الدوحة واعتبرته حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :