مأساة جديدة شقّت طريقها في لبنان، وكان الموعد أول من أمس مع ضحية سوريّة قضتْ بعدما رمت بنفسها من «فان» خيّرها سائقها بين ممارسة الجنس معها أو تسليمها إلى القوى الأمنية في أعقاب اكتشافه أن وجودها في البلاد غير شرعي. وبحسب بيانٍ صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، فإنه عُثر صباح الإثنين الماضي على جثة د. أ. د. (مواليد العام 1998، سورية) بجانب طريق عام بلدة الصويري (البقاع). وبمعاينتها من الطبيب الشرعي، أفاد بوجود كدمات وجروح عدة من الجهة الخلفية للرأس والكوعين الأيمن والأيسر ونزيف في الدماغ وكسر في عظمة الرأس الخلفية وآخر في الرقبة، حيث تبين أنها جميعها ناتجة عن السقوط والارتطام بأجسام صلبة. وأضاف البيان: «نتيجة المتابعة والرصد الحثيثين تمكّنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي عند الساعة 19.00 من تاريخ 5 /9 /2017، وفي محلة المرج (البقاع)، من توقيف المشتبه به ح. أ. (مواليد العام 1984، لبناني) داخل فان نوع نيسان. وبالتحقيق معه بناء على إشارة القضاء المختص، اعترف بأنه وفي أثناء وجود المغدورة معه على متن الفان وهو متجه نحو مفرق الصويري، وبعدما أنزل جميع الركاب وبقيت هي بمفردها معه، سألها إن كانت تملك أوراقاً ثبوتية قانونية، فأجابته أن تواجدها في لبنان هو غير شرعي، حينها طلب منها ممارسة الجنس معه وإلا فإنه سيسلمها إلى القوى الأمنية. فما كان منها إلا أن فتحت باب السيارة التي كانت تسير بسرعة متوسطة، ورمت بنفسها فارتطمت بالأرض، عندها لاذ بالفرار خوفاً من توقيفه».
مشاركة :