صباح الخالد: نتمنى ترجمة الشراكة الاستراتيجية بين الكويت وأميركا في المجالات كافة - محليات

  • 9/9/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كونا- ‏‎عقد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، جلسة مباحثات ثنائية في واشنطن أمس، مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، في إطار انعقاد الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين دولة الكويت والولايات المتحدة. وأشاد الشيخ صباح الخالد بمتانة التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات ومختلف الأصعدة، معربا عن تمنياته بترجمة تطلعات وطموح قيادتي وشعبي البلدين، من خلال تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة. وأشار إلى أن ذلك الأمر الذي تم التأكيد عليه خلال لقاء سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مع الرئيس دونالد ترامب أثناء الزيارة الرسمية لسموه، والتي تزامنت مع عقد الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي. وبدوره أشاد تيلرسون خلال اللقاء بنتائج الزيارة الرسمية التي قام بها سمو أمير البلاد إلى واشنطن، مجددا التأكيد على التزام بلاده بأمن وسلامة الكويت. وأثنى على المستوى المميز الذي بلغته العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة مع دولة الكويت مشيدا كذلك بالشراكة المتينة في كافة المجالات. كما تم خلال الجلسة مناقشة مختلف تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وحضر الجلسة نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله، وسفير الكويت لدى الولايات المتحدة السفير الشيخ سالم الصباح، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول السفير الشيخ الدكتور أحمد الناصر، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركتين ريم الخالد. وكان الشيخ صباح الخالد، اعتبر ان زيارة صاحب السمو للولايات المتحدة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في جميع المجالات.واشار في تصريح في ختام زيارة سمو الامير الى الولايات المتحدة ولقائه مع الرئيس ترامب، الى ان هناك ثماني وثائق سيتم توقيعها في مجالات مكافحة الإرهاب والجمارك والمشتقات النفطية والتعليم العالي وخدمات الكهرباء والماء وان هذه الاتفاقيات ستضاف الى مجموع الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما. وفيما يتعلق بلقاء سمو امير البلاد والرئيس الأميركي، قال الشيخ صباح الخالد ان الرئيس الأميركي، اكد على امن واستقرار دولة الكويت، والتطلع الى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في كل المجالات. كما اكد اهمية ان تحقق هذه الشراكة نموا مطردا في تعزيز التعاون العسكري والامني والاستثماري. وذكر ان اللقاء بحث «القضايا الإقليمية والخلاف في منطقتنا»، لافتا الى ان «صاحب السمو تقدم بالشكر للرئيس الأميركي على موقف الولايات المتحدة منذ بدء الازمة الخليجية وتفجر الخلاف، حيث كان دورا مؤيدا لمساعي سموه». واضاف «هناك تعويل كبير من صاحب السمو على حكمة قادة مجلس التعاون على تجاوز الازمة في اقرب وقت».

مشاركة :