رأى عدد من أعضاء مجلس الأمة أن التكريم الأممي لسمو الأمير، توج جهود الكويت الإنسانية. وأشاد النائب الدكتور حمود الخضير، بما تضمنه خطاب سمو الأمير عقب لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدا أن الخطاب لامس الجرح ورسم باقتدار ملامح حل للأزمة الخليجية بوساطة سموه التي قوبلت بدعم عربي وعالمي.وأضاف الخضير في تصريح أنه «رغم تعقد الأزمة الخليجية، إلا ان صاحب السمو شد الرحال وتحمل مشاق السفر إلى أميركا، من أجل إطلاق جرعة تفاؤل كبيرة تبشر بالحل، فهذا هو أمير الإنسانية وحكيمها». وقال «رغم كل ما تعرضت له الكويت من اتهامات وتشكيك من بعض المغرضين، إلا أن هذا لم يمنع صاحب السمو من استثمار علاقاته المميزة والمتوازنة مع الجميع، في منع تفجر الأوضاع واقتتال الأشقاء». وأوضح الخضير أن «ما كشفه صاحب السمو يؤكد حكمة وحنكة قائد الإنسانية، والتي رفعت من قدر دول الخليج ومنعت دخول الأشقاء في صراع عسكري، وحالت دون حدوث فتنة لا تحمد عقباها». وبيّن أن «خطاب صاحب السمو يؤكد مجــدداً ان الكويت كانت وستبقى متحملة كل المصاعب، من أجل تقريب وجهات النظر بين الأشقاء، فكل الشكر لصاحب السمو وإن كانت عبارات الإطراء لن تفيه حقه». وقال الخضير «بعد الخطاب السامي والأبوي فإننا نناشد الجميع العمل على دعم جهود المصالحة، التي بشر بها سموه، والترفع عن إثارة الفتنة في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي». وأشاد النائب رياض العدساني بموقف الكويت من الأزمة الخليجية، مؤكدا أن التاريخ سوف يسجل الموقف الكويتي وحجم المشقة والمسؤولية التي تحملها سمو الأمير وجهوده المقدرة من بداية الأزمة الخليجية، والرحلات المتواصلة بين الدول الخليجية خلال في شهر رمضان ولازالت، وآخرها زيارة سموه الأخيرة إلى للولايات المتحدة لحل النزاع وإصلاح الأوضاع الخليجية، ومحاولة حل الخلافات من خلال الحوار البناء لإحتواء أزمة البيت الخليجي. وأضاف العدساني أن المجتمع الدولي أجمع أشاد بالواسطة الكويتية وموقفها المشرف تجاه الأزمة الخليجية، حيث أن مجلس التعاون قائم على التلاحم الأخوي، فحرصت الكويت على عدم المساهمة في تأجيج شقاق دول الخليج والأشقاء، والسعي نحو التماسك والتكاتف والتآزر، للحفاظ على وحدة الصف. وتقدم النائب ماجد المطيري بالتهنئة إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثالثة لتسمية الأمم المتحدة سموه قائدا للعمل الإنساني والكويت مركز العمل الإنساني، مؤكدا أن هذا التكريم هو تكريم لدولة الكويت وشعبها وأسرة الخير. وأضاف أن مآثر سمو الأمير ومناقبه في حب الخير ومساعدة الآخرين بغض النظر عن أي أمور جانبية معروفة للقاصي والداني، ولا يحتاج هذا إلى شهادة أحد، إلا أن من حق سموه علينا تهنئته بهذه اللفتة من منظمة بوزن الأمم المتحدة، مؤكدا ان التكريم الأممي جاء ليتوج الجهود الإنسانية لدولة الكويت بقيادتها وشعبها المخلص والوفي لهذه القيادة. بدوره، أكد النائب طلال الجلال، أن صاحب السمو الأمير عبر في واشنطن بصراحته المعهودة عن رؤى اغلبية أبناء الخليج ووضع النقاط على الحروف ورسم خارطة طريق حل الأزمة الخليجية. وقال الجلال «ان كل كلمة قالها صاحب السمو في حديثه لامست الجرح ورسمت باقتدار ملامح حل للأزمة الخليجية بوساطة سموه»، مشددا على «ضرورة ان تحرص جميع الدول الاطراف على تنفيذ ما جاء بخطاب سموه، فليس من مصلحة قطر او اي دولة خليجة أخرى أن تغرد خارج السرب الخليجي، فقوتنا في وحدتنا». وأضاف ان «سمو الامير حرص منذ بداية الازمة ان تلعب الكويت دور الوسيط وان لاتميل الى طرف على حساب طرف اخر، فالجميع اخواننا ونعتز بهم»، متمنيا ان «تكلل جهود سموه بالنجاح في رأب الصدع وعودة العلاقات الخليجية كما كانت، فالبيت الخليجي سيظل بمشيئة الله وبجهود صاحب السمو ستة أعمدة». وهنأ الجلال صاحب السمو أمير البلاد بمناسبة ذكرى تسمية الأمم المتحدة سموه قائدا إنسانيا واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني، مشددا على أن سموه رسخ العمل الانساني وعمت المساعدات الكويتية الانسانية كل أنحاء العالم، فضلا عن دوره في انهاء الخلافات والازمات بين الدول الاشقاء وتغليب لغة السلام.
مشاركة :