نسعى لأن تكون لنا بصمة مميزة في العملية التعليمية

  • 9/9/2017
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

انتظم أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس في السادس من شهر سبتمبر الجاري استعدادًا لعودة الطلبة يوم غد الأحد. وقد هنأ الإداريون والمعلمون بعضهم بهذه المناسبة، وتمنوا للجميع عامًا سعيدًا مليئًا بالتوفيق والإنجاز والعمل المثمر. وكان من بين هؤلاء المعلمين عدد كبير من المعلمين المستجدين الذين كان هذا اليوم بالنسبة لهم أول يوم عمل رسمي بالمدارس بعد التخرج من الجامعة. وقد عبَّر هؤلاء المعلمون المستجدون المقبلون على المدارس منذ اليوم الأول بكل حماس ورغبة في التميز عن سعادتهم من التحاقهم بسلك التدريس مع زملائهم من المعلمين الذين أمضوا سنوات في هذه المهنة الجليلة، وأكدوا أنهم عازمون على ترك بصمة مميزة في الصفوف التي سيدرسون بها وفي الطلبة الذين سيتعاملون معهم ويحققون معهم أجمل النتائج والثمار. تقول المعلمة المستجدة زهراء حميد إبراهيم: أشكر جلالة الملك المفدى على ما يقدمه للتعليم والمعلمين، وأحمد لله على قبولي للالتحاق بمهنة التعليم التي كانت حلمًا لي منذ الصغر. لقد خططت جيدًا للوصول إلى ما وصلت إليه، ووفقني الله في مسعاي، وأنا الآن أحصد ثمرة تعبي وجهدي، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية. وتضيف: أنا حاليًا معلمة علوم، سرت على خطى الوالد، لأن الوالد قضى سنين عمره كله في المدارس معلمًا للعلوم، وهو متقاعد حاليًا، ولقد شجعني كثيرًا على الالتحاق بمهنة التعليم، وأتمنى أن أشرفه وأسعده دائمًا. وتعبر المعلمة سارة يوسف عن سعادتها لالتحاقها بسلك التدريس كمعلمة إنجليزي بعد أن أنهت دراستها في تخصص أدب الإنجليزي، مقدمة شكرها لجلالة الملك المفدى ولوزارة التربية والتعليم على ثقتهم فيها ومنحهم فرصة التدريس في المدارس، مما سيساهم في تطوير مهاراتها في تخصصها وفي مجال التدريس، وتأمل أن يكون لوجودها في المدرسة بين زميلاتها المعلمات وبين الطلبة أثر واضح في تطور العمل، ومؤكدة أن مهنة التدريس من المهن الجليلة التي ينبغي على المعلمة أن تدرك حجمها وأن تعطيها كل طاقتها لتجد النتيجة في النهاية مفرحة. من جهتها، اعتبرت المعلمة فاطمة رياض محسن اليوم الأول في المدرسة يومًا تاريخيًا بالنسبة لها لأنه اليوم الذي ستباشر فيه عملها كمعلمة، وهي المهنة التي تمنتها طويلاً ومارستها في التدريب العملي وأحبتها كثيرًا. وقدمت شكرها لكل من دعمها للوصول إلى ما وصلت إليه وتحقيق حلمها في الالتحاق بسلك التدريس مثلما تمنت دائمًا. وتؤكد أن الطالبات اللاتي ستتعامل معن ستعاملهن مثل أخواتها الصغار، وستكون معلمة وقدوة في نفس الوقت، وستتيح المجال أكبر للطالبات لإخراج كل طاقاتهن الإبداعية واستثمار معارفهن السابقة ودمجها مع المعارف الجديدة لتكوين تعلم عصري. أما فاطمة حسن عباس فكانت في غاية السرور من التحاقها بسلك التدريس، وتقول: «أحب أن أخدم بلدي البحرين، وهذه فرصة كبيرة لأن أخدم هذا البلد من الموقع الذي أحبه وهو موقع التدريس». وتضيف: «درست تخصص اللغة العربية، ومنذ اليوم الأول لي في الجامعة وأنا أقول متى يأتي اليوم الذي أنهي فيه دراستي الجامعية لكي أحقق حلمي ورغبة أهلي في الالتحاق بسلك التعليم. الآن جاءت اللحظة التي انتظرتها طويلاً. أنا الآن في غرفة المعلمات وفي انتظار عودة الطالبات لبدء التدريس. أنا سعيدة جدًا». المعلم عثمان حافظ الخان متخرج من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من قسم الشريعة والحديث النبوي يقول: «كنت أتمنى أن تتاح لي الفرصة أن أكون معلمًا بمدارس وزارة التربية والتعليم وأن أخدم بلدي من هذا الموقع. والدي قضى عمره كله مدرسًا في مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وعودنا على تدريس القرآن وعلومه. وأنا أحببت التدريس وكنت أتمنى أن ألتحق بسلك التدريس لكي أنفع غيري وأنال الأجر». أما المعلم المستجد أيمن جميل حسن فقد التحق بتخصص الرياضيات والإحصاء))) وبحوث العمليات من جامعة البحرين من أجل أن يصبح معلم رياضيات. يقول: أشكر جلالة الملك المفدى على إتاحة الفرصة لنا للحصول على تعليم عصري ومتطور. وأشكر وزارة التربية والتعليم على اختياري معلمًا وثقتهم بي لبناء أجيال المستقبل.

مشاركة :