--> أشار مصدر في صناعة النفط إلى أن المملكة أنتجت نحو عشرة ملايين برميل يوميا من النفط في يوليو ارتفاعا من 9.6 مليون برميل في يونيو. وأضاف أن المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم زودت الأسواق المحلية والخارجية باجمالي 9.99 مليون برميل يوميا. وحين تقل الامدادات عن الانتاج عادة ما يجري تخزين الكمية المتبقية. وزودت المملكة السوق بنحو 9.6 مليون برميل يوميا في مايو و9.3 مليون برميل في إبريل. وعادة ما يرتفع انتاج الخام خلال فصل الصيف لتزويد محطات توليد الكهرباء المحلية باحتياجاتها من الوقود لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء. ومن جهة أخرى رفعت أرامكو السعودية سعر خامها العربي الخفيف للمشترين الآسيويين في سبتمبر دولاراً واحداً، وقالت الشركة المملوكة للدولة إنها حددت سعر البيع الرسمي لشحنات الخام العربي الخفيف لآسيا، أكبر مشترٍ للنفط السعودي، بما يزيد 2.90 دولار للبرميل على متوسط خامي عُمان ودبي. وعلى جانب اخر لجأ مستثمرون متعاقدون مع شركة أرامكو للبحث عن شركات أجنبية مختصة بصناعة صهاريج وقود، لتنفيذ مواصفات اشترطتها شركة أرامكو السعودية، وألزمت بها مقاولي نقل الوقود بين محطات التوزيع التابعة للشركة. وألزمت أرامكو مقاولي النقل باستخدام صهاريج مصنوعة من الألومنيوم كبديل للصهاريج الحديدية الحالية وحدّدت عام 2014 موعدا لتنفيذ القرار. وأشارت إلى أن القرار سينفذ على مراحل، وسيتم تطبيقه كمرحلة أولى على المقاولين الذين لديهم عقود بنقل المنتجات البترولية في محطات التوزيع التابعة للشركة، فقط. وسيتم لاحقا إلزام المقاولين الذين لديهم عقود لإمداد الشركات الوطنية، مثل الشركة السعودية للكهرباء وغيرها، وسيتم التوسع في القرار ليشمل إمداد محطات الوقود في الطرق السريعة. وأكدت المصادر أن التدرج في القرار يأتي لعدم وجود مُصنّعين وطنيين لديهم القدرة على تصنيع صهاريج ألمنيوم تطابق المواصفات التي حددتها شركة أرامكو، والتي خرجت توصياتها من فريق مهندسين في قسم تطوير الأعمال والاستراتيجيات، بالتعاون مع قسم التخطيط والمساندة الفنية في عمليات التوزيع في الشركة. ولفتت المصادر إلى أن التكلفة المتوقعة لتنفيذ التغيرات بنحو 300 مليون ريال (80 مليون دولار)، وتشمل التغيرات عشرة آلاف ناقلة وقود، مضيفة أن ارتفاع التكاليف يأتي بسبب استيراد المنتج من دول أوروبية نجحت في تطبيق التجربة منذ زمن. وكانت شركة أرامكو ذكرت أن هذا التوجه يأتي بالتنسيق مع جميع موزعي منتجات الشركة وناقليها والعملاء المحليين، للبدء في تبديل صهاريج مركباتهم الخاصة بالتحميل إلى صهاريج مصنوعة من مادة الألمنيوم، وذلك بعد مراجعة التصاميم الفنية لصهريج الألمونيوم، ووضع الاشتراطات اللازمة الخاصة للفحص، والتنسيق مع إحدى شركات الفحص المؤهلة للقيام بعمليات الفحص والاختبارات اللازمة.
مشاركة :