بغداد: «الخليج» ألقت طائرات القوة الجوية العراقية، أمس الجمعة، آلاف المنشورات على مناطق الحويجة في كركوك وساحل الشرقاط الأيسر، شمالي محافظة صلاح الدين، حذّرت فيها تنظيم «داعش» من ساعة الحساب. وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان، إن «طائرات القوة الجوية ألقت آلاف المنشورات على مناطق الحويجة والساحل الأيسر من الشرقاط، تتوعد عصابات «داعش» بأن ساعة الحساب باتت قريبة». ودعت عناصر التنظيم الإرهابي إلى «تسليم أنفسهم». وأشارت الخلية في بيان آخر، إلى أن «مقاتلي القوة الجوية وطيران التحالف الدولي، نفّذوا ضربات جوية، داخل مدينة الحويجة استهدفت أماكن تفخيخ ومخازن لأسلحة التنظيم، أسفرت عن تدمير وحرق أماكن التفخيخ والمستودعات وقتلت عشرات منهم».إلى ذلك قال مصدر أمني في محافظة كركوك، إن «طائرات التحالف الدولي قصفت موقعاً يستخدمه «داعش» كبورصة للنفط الخام في ريف الحويجة، مما أسفر عن تدميره بالكامل». وأضاف أن «الضربة الجوية جاءت ضمن السعي لتجفيف منابع تمويل التنظيم الإرهابي»، موضحاً أنها «أسفرت أيضاً عن تدمير صهاريج ومخزن نفط خام، يعتمد عليه التنظيم لتزويد عجلاته بالوقود».وقال المصدر إن تنظيم «داعش» ألغى صلاة الجمعة في أغلب مساجد الحويجة بشكل مفاجئ، وسط استنفار واسع لخلاياه المسلحة. وأضاف أن «داعش عمد إلى إلغاء صلاة الجمعة في أغلب مساجد الحويجة بشكل مفاجئ، وسط استنفار واسع لخلاياه المسلحة في الأماكن والتقاطعات الحيوية داخل القضاء». وأوضح أن «أغلب القيادات المعروفة في «داعش» داخل الحويجة متوارية عن الأنظار منذ أيام، وسط معلومات تتحدث عن هروب البعض منهم خارج الحويجة مع عائلاتهم».وذكر مصدر أمني أن «أحد أهم ممولي التنظيم في الحويجة الذي لديه عدة ألقاب أبرزها: أبو حمزة، قتل بهجوم مسلح استهدف مركبته في طريق زراعي قرب القضاء، فيما أصيب أحد مرافقيه». وأضاف أن «القتيل يمثل بالنسبة ل«داعش» بنك المال الذي يوفر السيولة النقدية لتأمين احتياجات التنظيم، ومقتله يعد ضربة أخرى للتنظيم الذي يعاني انهيارات كبيرة في الحويجة»، مشيراً إلى أن «قادة التنظيم يعيشون حالياً رعباً حقيقياً في الحويجة، بسبب عمليات الاستهداف المتكررة لهم».وفي ديالى أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، أمس، عن ضبط حزامين ناسفين وأعتدة في شقة سكنية غربي بعقوبة.
مشاركة :