طوّر علماء «بطاريات ليثيوم أيون» مقاومة للانفجار والاشتعال. وفق ما ذكرته شبكة «بي بي سي» على موقعها الإلكتروني. وأنتجت البطاريات طاقة كافية لتشغيل أجهزة إلكترونية منزلية، لكنها لم تشتعل أو تنفجر، حتى حينما جرى ثقبها مراراً بمسمار. وتستخدم البطاريات محلولاً ملحياً كإلكتروليت، وهو ما يزيل المخاطر التي تحملها بعض الطرز الأخرى من البطاريات التجارية غير المائية. ونشرت نتائج تلك الدراسة في دورية جوول (Joule) العلمية. وقال كانغ تشو، الباحث المشارك في الدراسة وهو من مختبر أبحاث الجيش الأمريكي، إنه «في الماضي، إذا أردت بطارية ذات طاقة عالية كان عليك اختيار بطارية ليثيوم أيون غير مائية، لكن عليك أن تقبل بقلة السلامة. وإذا فضلت السلامة قد تستخدم بطارية مائية مثل هيدريد المعدن/‏‏‏ النيكل، لكن عليك الاكتفاء بطاقة أقل». وتأتي الدراسة المذكورة استكمالاً لبحث نشر في عام 2015 بدورية ساينس جورنال، الذي كشف فيه فريق البحث عن بطارية بطاقة 3 فولتات ذات إلكتروليت مائي. لكن في ذلك الحين، عجز الباحثون عن تحقيق مستوى أعلى من الفولتات، بسبب ما يُعرف باسم «التحدي الكاثودي». ويحدث هذا حينما يكون أحد طرفي البطارية، وهو القطب الموجب المصنوع من الغرافيت أو معدن الليثيوم، قد تحلل بواسطة الإلكتروليت المستند إلى الماء. ويتحلل البوليمر المتخثر عند أول شحن للبطارية، لكي يشكل طبقة مستقرة تسمى «البينية».