أعلنت روسيا أمس، أنّها قتلت عدداً من كبار القياديين بتنظيم داعش إثر غارة في سوريا بينهم أمير دير الزور ووزير حرب التنظيم، اللذان كانت الولايات المتحدة حددت مكافأة للقبض عليهما. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشر على «فيسبوك»: «نتيجة ضربة دقيقة نفذها سلاح الجو الروسي في محيط دير الزور على مركز قيادة ومركز اتصالات، قتل نحو أربعين مقاتلاً من تنظيم داعش، مضيفة: بحسب معلومات مؤكدة، بين القتلى أربعة قياديين ميدانيين مؤثّرين أحدهم أمير دير الزور أبو محمد الشمالي، فيما تعرّض غول مراد حليموف وهو من طاجيكستان، ووزير الحرب في التنظيم لإصابة قاتلة». وقالت موسكو إنّ طائراتها الحربية أسقطت قنابل خارقة للتحصينات على المقاتلين عندما كانوا مجتمعين قرب دير الزور لمناقشة الرد على تقدم الجيش السوري. وفيما شدّدت وزارة الداخلية الطاجيكستانية على أنّها غير قادرة على تأكيد مقتل حليموف، صرّح ناطق باسم أجهزة الأمن في طاجيكستان، أنّ حليموف قد يكون قتل فعلاً هذه المرة، ويقومون بالتحقّق من هذه المعلومات. جولة وشيكة سياسياً، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أنّ الجولة 7 لمسار أستانا ستنعقد في 13 و15 سبتمبر الجاري. وأضاف لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي في موسكو: «نسعى لضم إدلب في القريب العاجل لمناطق خفض التوتر، ونسعى لحوار مباشر وشامل بين المعارضة والحكومة في جنيف». من جهته، قال وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، إنّه يجب وقف استخدام السلاح الكيماوي وقطع الدعم على الإرهابيين في سوريا. وأضاف: «نسعى لحل سياسي برعاية أممية للأزمة في سوريا».