نزلت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر في اختتام التعاملات اليوم (الجمعة)، بينما استقر المؤشر «توبكس» تقريباً مع إحجام المستثمرين عن الشراء وسط مخاوف من أن تطلق كوريا الشمالية صاروخاً جديداً غداً احتفالاً بذكرى تأسيسها. وانخفض المؤشر «نيكاي» القياسي 0.6 في المئة إلى 19274.82 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى إغلاق له منذ 28 نيسان (أبريل). وتراجع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة لينهي اليوم عند 1593.54 نقطة. وعلى مدى الأسبوع خسر المؤشر «نيكاي» 2.1 في المئة بينما نزل «توبكس» 1.6 في المئة. وتأثرت الأسهم اليابانية سلباً نتيجة التوترات في شأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية، عقب إطلاقها صاروخاً في 29 آب (أغسطس) الماضي وإجرائها تجربة نووية في الثالث من الشهر الجاري. وكانت المسألة الأكثر إثارة للجدال في السوق هي ما قد تفعله كوريا الشمالية غداً، في ضوء تجاربها الصاروخية التي أجرتها في عطلاتها المهمة من قبل. وتجاهلت السوق إلى حد كبير تعديل النمو الناتج المحلي الإجمالي لليابان في الربع الثاني. وكان تعديل النمو السنوي بالخفض إلى 2.5 في المئة في الربع الثاني من أربعة في المئة في التقديرات الأولية، متوقعاً إلى حد كبير بعدما أظهرت البيانات المستخدمة في تعديل أرقام الناتج المحلي تباطؤ نمو الإنفاق الرأسمالي في الفترة بين نيسان وحزيران (يونيو) الماضيين مقارنة بالربع السابق.