قالت الشرطة النيجيرية اليوم (الجمعة) أن مسلحين خطفوا 19 شخصاً كانوا يستقلون حافلة بعد اعتراضها قرب مدينة بورت هاركورت النفطية الكبيرة جنوب شرقي نيجيريا، بعد مجموعة من عمليات الخطف في الأسابيع الأخيرة. وأوضح الناطق باسم شرطة ولاية ريفرز نمادي أوموني أن «عناصر الشرطة تمكنوا من الإفراج عن 12 من المخطوفين منذ أن وقع الهجوم أمس. قوى الأمن تواصل تمشيط الأدغال التي اقتيد إليها المخطوفون». وقال السائق الذي يعمل لمصلحة الشركة، شوكودومبي، أن الحافلة التي تستثمرها شركة «ريفزر» للنقل العام، تنقل 19 شخصاً، موضحاً أن الحافلة كانت تؤمن المواصلات بين بورت هاركورت وأويري، عاصمة ولاية إيمو المجاورة، عندما اعترضها المسلحون. وهذا الحادث الرابع من نوعه الذي يحصل في جنوب شرقي نيجيريا خلال شهرين. وكان مسلحون خطفوا 112 راكباً من حافلة قرب بورت هاركورت الشهر الماضي وتمكن خمسة آخرون من الفرار. وعمليات الخطف في مقابل الحصول على فدية، مألوفة في هذه المنطقة الغنية بالنفط في نيجيريا، المنتج الأول في أفريقيا مع أنغولا، حيث يستهدف المجرمون العمال الوافدين عموماً، لكنها تفشت تدريجاً في كل أنحاء البلاد، في إطار من الركود الاقتصادي الناجم عن تراجع الأسعار العالمية للبرميل وهجمات المتمردين على البنى التحتية النفطية.