معارك بين فصائل معارضة و «جيش خالد» في ريف درعا

  • 9/9/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ما أدى إلى أضرار مادية، بينما أصيبت مواطنة وطفل بجروح، إثر إطلاق فصائل معارضة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حيي الكاشف والضاحية بمدينة درعا، والخاضعة لسيطرة قوات النظام. على صعيد آخر، تواصلت الاشتباكات بين الفصائل المعارضة و «جيش خالد بن الوليد» المبايع تنظيمَ «داعش» في حوض اليرموك. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الفصائل تمكنت من استعادة السيطرة على أجزاء من منطقة العبدلي والمجاحيد في ريف درعا الغربي. وقصفت الفصائل تمركزات لـ «جيش خالد» في بلدة سحم الجولان، ودارت اشتباكات بين الطرفين في محور سرية خراب الشحم في ريف درعا الغربي، إثر هجوم لـ «جيش خالد» على المنطقة. وخلفت الاشتباكات ليلة الخميس - الجمعة خسائر بشرية في صفوف الفصائل، إذ قضى 10 مقاتلين منهم خلال الهجوم الذي نفذه «جيش خالد بن الوليد»، وحصل فصل رؤوس بعضهم عن أجسادهم، فيما أحرقت جثث أخرى. ووردت معلومات عن قتلى في صفوف «جيش خالد». وكانت الفصائل أطلقت في أواخر آب (أغسطس) الفائت معركة لإنهاء وجود التنظيم في هذه المنطقة وتركزت الاشتباكات بين الطرفين في محيط جلين والشركة الليبية وعشترا وكتيبة (م.د)، وسط قصف مكثف من جانب الفصائل على مناطق سيطرة «جيش خالد». واستهدف الأخير مواقع الفصائل التي بدأت هجومها فجر الثامن والعشرين من الشهر الفائت تحت مسمى معركة «فتح الفتوح» لإنهاء وجود «جيش خالد» في الريف الغربي لدرعا، المحاذي للجولان السوري المحتل. يشار إلى أن «جيش خالد بن الوليد» كانتم الإعلان عنه في شهر أيار (مايو) من العام المنصرم، وهو يمثل اندماجاً للتشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك ويشكل اللواء المبايع تنظيمَ «داعش» عمادها مع «حركة المثنى الإسلامية».   الـ «تنظيم» يخسر في أسابيع 17 ألف كلم مربع في سورية   منذ السابع عشر من تموز (يوليو) من العام الحاري، تاريخ إنهاء القوات النظامية وجود عناصر تنظيم «داعش» في القسم الغربي من ريف الرقة الجنوبي وحتى أمس، رصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» انهيارات متتالية في صفوف عناصر التنظيم الذين أجبروا على ترك مئات الكيلومترات المربعة، بعد اقتراب القوات النظامية من محاصرتها فيها. ومنذ ذلك التاريخ، تمكنت القوات النظامية من تحقيق تقدم في نحو 17 ألف كيلومتر مربع ممتدة على محافظات دير الزور وحمص وحماة والرقة، مستعيدة أكثر من 9 في المئة من مساحة الأراضي السورية. وتسببت العمليات العسكرية التي استعادتها فيها القوات النظامية في مقتل المئات من كل طرف في معارك الكر والفر والغارات الجوية والقصف. ووثق «المرصد السوري» مقتل 1248 عنصراً من الجانبين منذ 17 تموز (يوليو) حتى يوم أمس، هم 812 قتيلاً من عناصر تنظيم «داعش»، بينهم ما لا يقل عن 92 عنصراً ممن فجروا أنفسهم بآليات مفخخة وبأحزمة ناسفة، إضافة إلى 436 عنصراً من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها.

مشاركة :