هاجم وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أمس الجمعة، سلبية نظام الدوحة وتعاطيه غير الإيجابي مع مطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب في الأزمة القائمة الآن والتي تسبب بها حكام قطر. وقال في تغريدات على حسابه في موقع «تويتر»: «ما أن انتهى صاحب السمو أمير الكويت من مؤتمره - حفظه الله - حتى رأينا سلبية الموقف القطري بوضع الشروط والعراقيل أمام أي حوار يلبي المطالب». وأضاف: إن «صاحب السمو أمير الكويت تكلم من قلبه - حفظه الله - بما نطمح اليه من استقرار للمنطقة ويعلم سموه أن التصعيد العسكري لم يأتِ من الدول التي قاطعت قطر». وزاد: «لم ولن تسعى دولنا لأي تهديد عسكري الا انها، وكما يعرفها العالم، لن تسمح لأي طرف، كبر أو صغر شأنه، لتهديد أمن شعوبها واستقرارها». وأشار الوزير البحريني إلى استقبال قطر للقوات الأجنبية في مستهل الأزمة بقوله: «أكرر وأقول: في حين أوصدت دولنا أبوابها في وجه شر الإرهاب المستطير والأذى الآتي من قطر، فتحت قطر ابوابها للجنود و الآليات في تصعيد خطير». وفي سياق الأزمة القائمة بين قطر من جهة والدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب من جهة أخرى، قال وزير الخارجية البحريني: «ان استهداف مصر وشعب مصر بدعم الإرهاب فيها هو أحد أهم أسباب اتفاقي الرياض ومقاطعة دولنا لقطر. مصر عمود الأمة ولن نقبل بالإضرار بسلامتها».
مشاركة :