تشير التوقعات الى نمو سوق التجارة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي ليصل إلى 73.4 مليار ريال بحلول عام 2020م، ووفقًا لبيانات اقتصادية تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا نموًا مطردًا على مستوى شبكة الإنترنت بفضل الهواتف المحمولة. وسيصل عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت حوالي 545 مليونا، وسيصل مستخدمو الإنترنت إلى 390 مليون مستخدم بحلول عام 2020 في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، كما أنه من المتوقع نمو سوق التجارة الإلكترونية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى 20 مليار دولار بحلول 2020 من 5.3 مليار دولار في 2015 وفق تقرير صادر عن شركة AT Kearney الاستشارية العالمية. وأظهرت بيانات موقع MyUS أن مستحضرات التجميل خصوصًا، مثل ماك كوزمتكس ومورفي برشز وزوليلي وجيمبوري وإن واي إكس كوزمتكس وكايلي كوزمتكس شهدت أسرع نمو بين المستهلكين المحليين. ووفقًا لبيانات اقتصادية تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا نموًا مطردًا على مستوى شبكة الإنترنت بفضل الهواتف المحمولة. وقال راميش بولوسو، الرئيس التنفيذي لشركة MyUS.com: «مع السرعة الكبيرة في الاعتماد على التقنية، يبحث المستهلكون عن طرق أسهل وأسرع لشراء المنتجات التي يريدونها، فمن زيادة انتشار الإنترنت وطرق الدفع الآمنة، إلى إمكانية الوصول إلى مجموعة جديدة من المنتجات، كل هذه الأسباب لعبت دورًا مهمًا في تحول السوق التقليدية إلى سوق التجارة الإلكترونية». وأضاف بولوسو وتتم 43% من عمليات الشراء الإلكترونية في منطقة الخليج (الإمارات والسعودية والكويت وقطر) عن طريق الهاتف المحمول متجاوزةً بذلك المتوسط العالمي عند 39% بنسبة 4%. وتملك المملكة ثاني أكبر حصة سوقية من معاملات التجارة الإلكترونية بنسبة 14٪. ويعمل موقع MyUS على تزويد العملاء بعنوان شحن شخصي يستخدمونه عند التسوق عبر مواقع أمريكية مثل رالف لورين وأمازون ونوردستروم وفورايفر 21. وعند إدخال العملاء لعنوان الموقع في خانة «إرسال إلى»، سيكون بإمكانهم تجاوز كل قيود الشحن من متاجر التجزئة، وذلك عبر إرسال البضائع التي اشتروها إلى منشأة الموقع في ساراسوتا بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، ليتم بعد ذلك إعادة تغليفها باستخدام مواد واقية أخف وزنًا. وبناءً على طلبات العملاء، يتم إعادة جمع المشتريات المتعددة بشحنة واحدة لتوفير أكبر في مصاريف الشحن للزبون.
مشاركة :