كتب - إبراهيم صلاح وهبة البيه: أكد عدد من المواطنين والخبراء والأكاديميين والكتاب تمسك دولة قطر بثوابتها لحل الأزمة الخليجية، والتي تتمثل في عدم المساس بسيادتها ورفض الوصاية على قرارها.. مشيرين إلى أن قطر أكدت مراراً وتكراراً استعدادها للحوار لرأب الصدع الخليجي وضمان وحدة واستقرار شعوب دول مجلس التعاون، على أن يكون هذا الحوار دون شروط أو إملاءات وأن يتم رفع الحصار الجائر أولاً قبل بدء الحوار. وقالوا، في تصريحات لـ الراية : إن هذه الثوابت تبرهن على قوة الموقف القطري المستند على احترام الأعراف والقوانين وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، مشيرين إلى أن القبول بالحوار لا يعني التفريط في هذه المبادئ التي تمس الكرامة الوطنية. وأضافوا أنه لا حل للأزمة دون إبداء دول الحصار النية من خلال إزالة كافة الإجراءات غير القانونية ضد قطر والتراجع عنها، للجلوس على طاولة الحوار.. مشيرين إلى ثبات قطر على مبادئها حتى لو استمر الحصار سنوات. ورأوا أن الحل في الجلوس إلى طاولة الحوار دون شروط مسبقة أو إملاءات، وأن تكون هناك آلية مُلزمة للجميع، لا لدولة دون غيرها، وذلك بما لا يمس بالسيادة أو يُخالف القوانين والأعراف الدولية. وأكدوا أن الموقف القطري في الأزمة الخليجية ثابت ولم يتغير وهو رفض الوصاية، ما يؤكد أن دولتنا الحبيبة تتمسّك بمبادئها وثوابتها التي ترتكز على عدم المساس باستقلالها وسيادتها تحت أي ظرف، معبّرين عن تأييدهم للقيادة الرشيدة في إدارة الأزمة منذ بدايتها والتي تثبت يوماً تلو الآخر أنها على الطريق الصحيح وتكتسب دعماً دولياً لأنها تقف في جانب الحق وتواجه ادعاءات وافتراءات ظالمة. وأضافوا أنه في الوقت الذي تتمسّك فيه قطر بموقفها وأهمية الحفاظ على ثوابتها واستقلال قرارها فإنها لا تستبعد الحل الدبلوماسي والحوار الذي يكفل لجميع الأطراف حقوقهم بشكل عادل، موضّحين أن قطر ترفض الوصاية من أي جانب. وأشاروا إلى أن أي دولة في العالم لا تقبل أن يملى عليها قرارها من جانب أي طرف. وأضافوا أن الشعب القطري يثق تماماً في قيادته الحكيمة التي تثبت في جميع المواقف أنها تعمل لصالح رفعة هذا الشعب وهذا الوطن لكي يكون في المكانة التي تليق به، وهو ما تحقق والحمد لله وأصبحت قطر دولة يُشار لها بالبنان في جميع أنحاء العالم ومن ثم فلا يمكن أن تقبل دولة مثل قطر إملاءات تفرض عليها من أي دولة. عبدالله السليطي: قطر دولة سلام قال الكاتب عبد الله بن حيي السليطي: إن دولة قطر أوضحت في أكثر من مناسبة أنها دولة سلام، وهو ما عبّرت عنه أيضاً كثيراً خلال هذه الأزمة منذ بدايتها، وبالتالي فإنه ليس هناك جديد في الموقف القطري وليس هناك تغيير في التمسك بالمبادئ والثوابت التي تلتزم بها دولة قطر أمام العالم أجمع. وأشار إلى أن القيادة الرشيدة أعلنت موقفها منذ البداية وهو التمسك بالحوار وحل الخلافات من خلال طاولة الحوار ولكن دون مساس باستقلال وسيادة البلاد، لافتاً إلى ضرورة أن تتجاوب الأطراف الأخرى مع هذا التوجه والقبول بمبدأ الحوار والتفاوض وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولة قطر من خلال شروط وإملاءات لا يمكن القبول بها من جانب أي دولة مستقلة في قرارها. وأضاف: إن الشعب القطري يثق تماماً في قيادته الحكيمة التي تثبت في جميع المواقف أنها تعمل لصالح رفعة هذا الشعب وهذا الوطنـ لكي يكون في المكانة التي تليق به، وهو ما تحقق والحمد لله وأصبحت قطر دولة يشار لها بالبنان في جميع أنحاء العالم ومن ثم فلا يمكن أن تقبل دولة مثل قطر إملاءات تُفرض عليها من جانب أي طرف آخر. محمد الحيدر: التمسك بالمبادئ أساس صمود الشعب خلف القيادة قال محمد الحيدر مؤسس «مركز تكلم للتنمية البشرية»: التمسك بالمبادئ أساس وقوف الشعب القطري من مواطنين ومقيمين خلف القيادة الرشيدة، وهو ما جعل العالم الحر يحترم قطر ويقدّر شعبها. وتابع: إننا كشعب قطري كانت الوطنية على لساننا وكنا نعبّر عن وطنيتنا في المناسبات المختلفة ولكن عندما جاءت الأزمة خرجت المبادئ التي نتمسّك بها كما ظهرت جلياً مبادئنا وثوابتنا في مواقف القيادة الرشيدة وتعاملها مع الأزمة وتمسّكها بعدم المساس بالسيادة الوطنية. وأضاف: قطر رغم أنها دولة صغيرة ولكنها استطاعت بضبط النفس وبأخلاق وصمود شعبها التصدي للحصار. وأشار إلى أن الحوار هو الأساس للخروج من الأزمة. د.عبد الناصر اليافعي:قطر واضحة في دعوتها للحوار دون إملاءات أكد الدكتور عبد الناصر اليافعي رئيس قسم العلوم الاجتماعية بجامعة قطر أن الأمور بالنسبة لنا كقطريين واضحة من بداية الأزمة بأن لدى قطر ثوابت تم الإعلان عنها وواضحة للجميع ولم تتغيّر أو تتزحزح، وهي دولة مؤسّسات وقيم ومبادئ سواء التوجّه السياسي والإعلامي فهو موقف واضح ومحدّد ومبيّن لكل الجهات سواء الدول والمؤسسات ووسائل الإعلام، قطر لم تتغيّر وتسير على نفس مبادئها وأخلاقها. وأشار إلى أن قطر واضحة فهي تدعو للحوار الذي لا يمس السيادة ولا تقبل الإملاءات الخارجية، ونتمنى أن يصلوا إلى نوع من التفاهم الذي لا يمس السيادة، لأنه في النهاية دولة قطر دولة سلام وذات أياد بيضاء ومعروف عنها ذلك في كل دول العالم، أو من خلال التوفيق بين الدول والشركاء في جميع دول العالم وسمعتها الطيّبة لدى الأمم المتحدة ولدى كل الدول العظمى والتي تسير على نفس المنوال، وستستمر قطر كجهة تتحدّث وتدعو إلى السلام وإلى الحوار بدون إملاءات أو مزايدات وبدون المساس بسيادة الدولة، كما أن الشعب يشاطر ويؤيد هذا التوجه والأخلاقيات التي تسير عليها قطر. وتابع: منذ بداية الأزمة إلى الآن لم نر أي دليل واضح على إدانة قطر في شيء، ويعتمّدون في اتهاماتهم على كلام مرسل وكلام عام يفتقد للمصداقية والكلام غير الدقيق، في حين أن الدبلوماسية القطرية عندما تتحدّث تنطق بالكلام الدقيق، ولذلك كسبت قطر الرأي العام إقليمياً ومحلياً ودولياً، وأنها دائماً تتمسّك بالحق والأخلاقيات. مريم الحمادي:قطر مع حوار لا يمس السيادة قالت السيدة مريم الحمادي المستشار الإعلامي لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن قطر ترفض الوصاية من أي جانب وهذا ببساطة هو الموقف الواضح والمعلن منذ اليوم الأول للأزمة وبالتالى فهي ثابتة على الموقف وعلى المبدأ الذي يتمسك به كل فرد من أبناء شعب قطر وبالتالى فهي تعبر تماماً عما يشعر به المواطن القطري وهكذا دائما تكون القيادة الحكيمة التي تعبر عن أبناء وطنها. ولفتت إلى أن القيادة الرشيدة دائماً ما تدعو إلى السلام والحوار وتعمل على أن يعم السلام كل ربوع العالم من خلال جهودها في الكثير من القضايا الدولية وهو أمر مشهود لها بذلك وبالتالى فإنها لم تغفل الحوار والطرق الدبلوماسية في الأزمة الحالية وتصر على أن يكون الحل دبلوماسياً ومن خلال الحوار مع الأشقاء ولابد أن يكون الطرف الآخر منفتحاً على هذا الأمر أيضا بدون تعنت يفهم منه المحاولة للنيل من استقلال وسيادة قطر. وأشارت إلى أن أي دولة في العالم لا تقبل أن يكون قرارها يملى عليها من جانب أي طرف لافتة إلى أنه لابد من التجاوب مع جهود الوساطة التي تقودها دولة الكويت الشقيقة والتي تبذل جهوداً كبيرة في سبيل حل الأزمة بطريقة دبلوماسية وهادئة تحفظ المنطقة بأسرها من أي تصعيد أو توترات جديدة. وأشارت إلى أن الشعب القطري يثق في موقفه تماماً ويدرك أن القيادة الحكيمة تدير هذه الأزمة بما يكفل الحفاظ على احترام العالم لنا كدولة مستقلة ذات سيادة ولها قرارها الذي ينبع من داخلها وبالتالي فإن الجميع يقف متحداً خلف القيادة الحكيمة ويدعمها تماماً في أي تحرك في هذا الجانب لأنه يدرك تماماً أن الحكومة القطرية طوال تاريخها لا تدخر جهداً في السعي نحو الحفاظ على شعبها وتوفير الرفاهية له على جميع المستويات والخدمات والعمل على ما يضمن حفظ مكانة دولة قطر ومواطنيها والمحافظة على سمعة دولة قطر التي بناها تاريخها القديم والحديث. مسعد الحجاجي: الحوار المسلك الحضاري لكل الأزمات قال مسعد الحجاجي مستشار التنمية البشرية والإعلام إن الثوابت المتمسكة بها قطر هي طبيعية من البديهي أن تتمسك بها قطر خاصة وإننا لسنا تابعين لأحد، ومن ثوابتنا عدم التدخل في شؤون الغير فلا يحق للغير أن يتدخل في شؤوننا .. ثوابتنا هي ديننا وسيادتنا وعقيدتنا واتفاقياتنا وقوانينا .. يحاولون فرض الوصاية علينا ويشاركوننا ثرواتنا .. وهذا لايمكن القبول به ، مشيراً إلى أنه إذا تم حل القضية بالوساطة أو الضغط الأمريكي ستعود الأطماع مرة أخرى. وأوضح أن القضية لا بد أن تحل بالحوار وهذا ما نطالب به لا نريد أن يكون هناك ضغط أمريكي أو أن تحل نتيجة لوساطة ما ولابد أن تؤدي الوساطة إلى الحوار وهو أساس حل هذه المشكلات، ونرفض المساس بالقرار السيادي بعقيدتنا وديننا وبأننا لسنا تابعين لأحد ولا نقف على هامش الحياة. واعتبر الحوار المسلك الحضاري والحقيقي والمناسب لحل المشكلات والقضايا بين الدول لا يمكن أن تحل مشكلات وقضايا بين الدول بعيداً عن الحوار فهو الأساس لكل شيء بدون إملاءات. محمد ماجد الهاجري:حل الأزمة لن يأتي إلا باحترام المواثيق الدولية قال الخبير القانوني محمد ماجد الهاجري إن دولة قطر منذ بداية الأزمة وأعلنت مراراً وتكراراً أن الحوار هو الحل للأزمة الخليجية، لافتا إلى أن الحوار لن يتم إلا بعد رفع الحصار عن قطر ودون أي شروط تمس سيادتنا القطرية .. مشيراً إلى أن حل الأزمة لن يأتي سوى باحترام المواثيق والقوانين الدولية واحترام الرأي الآخر وسيادة الدول. وأكد أن قطر ستتمسك بحقها القانوني بالدفاع عن حقوقها وانتهاك دول الحصار لحقوق مواطنيها، فما فعلته دول الحصار كثيرا وسيظل الشرخ العميق قائماً ولن ينسى لدى الشعوب الخليجية والعربية، لافتاً إلى أن دول الحصار ارتكبت العديد من الانتهاكات للقانون الدولي وحقوق الإنسان من خلال نشر الفتن وطرد العائلات والطلاب وغيرها وهذه حقوق لن تتنازل عنها قطر. وتابع: قطر استطاعت أن تبرهن للعالم أجمع أنها صاحبة الحق في الأزمة الخليجية، كما أن التحركات المتزنة للدبلوماسية القطرية كانت محل إعجاب وتقدير للعالم أجمع وهو ما لمسه الشعب القطري أيضا وكل من يعيش في قطر، حيث كانت الخطوات القطرية في هذه الأزمة محسوبة وتسير باتزان وثقة كبيرة. وأضاف: رغم كافة الافتراءات والشرخ العميق الذي سببته دول الحصار لدى الشعوب، ما زالت قطر تدعو للحلول السلمية وفقاً لقواعد القانون الدولي واللجوء إلى الحوار وطاولة النقاش البناء ولكن دون شروط وبعد رفع الحصار المفروض على دولتنا، مؤكداً أن قطر دولة ذات سيادة والشعب القطري يقف على قلب رجل واحد خلف قيادته الرشيدة، ولن نقبل أبدا أي تنازلات تمس السيادة القطرية. خليفة الشمري: طاولة المفاوضات دون إملاءات قال خليفة الشمري: منذ بداية الأزمة وعهدت قطر على تقديم الحوار والجلوس إلى طاولة المفاوضات دون إملاءات من أحد و تقديم آلية لحل الأزمة ومناقشة كافة الطلبات المطروحة دون المساس بالسيادة أو الشأن الداخلي، حيث إن قطر ثابتة على مبادئها وأرادت منذ بداية الأزمة الحل بدون شروط لضمان وحدة واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي وعدم الإضرار به، و هو ما اعتمدت به في قراراتها حيث لم تقدم أي خطوة تصعيدية ضد شعوب تلك الدول بل على العكس استقبلتهم و قدمت لهم كافة الخدمات دون تفرقة بين مواطن أو خليجي أو مقيم . وأكد أن قطر ثابتة على مبادئها التي لا يمكن أن تتجزأ أو تنتقص، ولحل الأزمة و قبل الجلوس على طاولة الحوار، يجب فك الحصار غير القانوني و الذي شتت الأسر و قطع الأرحام، وكبد الخليج العربي خسائر فادحة في كافة المجالات . وأوضح أن حل الأزمة لا يكون أبداً بإملاءات من أحد أو شروط موضوعة تمس السيادة، وقد أبدت قطر دائماً استعدادها للحوار دون إملاءات أو مساس بالسيادة . محمد القحطاني: قطر عرضت التفاوض لا القبول نوه محمد القحطاني بأن الموقف القطري المشرف في إدارة الأزمة منذ بدايتها ولم يتغير منذ أكثر من 3 أشهر، فعندما قدمت دول الحصار مطالبها الـ 13 ، رفضت قطر القبول بها وقبلت التفاوض حولها ودعت إلى الجلوس إلى الحوار للتفاوض و ليس تقديم إملاءات من أحد تمس السيادة أو تتدخل في الشأن الداخلي، مؤكداً أن قطر ثابته في مواقفها و لا تتغير وإن امتد الحصار طول الأمد. وطالب دول الحصار بالمثول أمام الوساطة الكويتية والعمل على حل الأزمة دون وجود شروط مُسبقة أو إملاءات واشتراطات و لكن عبر اتفاقية ملزمة لجميع الأطراف، واحترام سيادة الدول دون المساس بها. وأكد أن قطر تلتزم دائماً بتعهداتها القانونية وتتبع القانون الدولي في كافة المجالات ، وتتعاون للصلح و الحوار بمثالية شهد لها العالم أجمع. وأضاف: يجب جلوس جميع الأطراف إلى طاولة الحوار، وتقديم اتفاقية تعمل على حل الأزمة، وليس اتباع أسلوب التعجيز أو عدم الجدية في الحل من خلال الشروط المسبقة التي تتعدى السيادة وتتدخل في الشؤون الداخلية للدول. يوسف الكاظم:القيادة الرشـيدة تـديـــر الأزمــــة بثبـات قال الدكتور يوسف الكاظم الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي إن موقف قطر منذ بداية الأزمة ثابت ولم يتغير وهو ما يؤكد أن قطر تتمسك بمبادئها وثوابتها التي أعلنتها منذ اليوم الأول للأزمة والتي ترتكز على عدم المساس باستقلال وسيادة دولة قطر تحت أي ظرف. وأشار إلى أن القيادة الرشيدة تعبر تماما عما يجيش في صدور كل فرد من أفراد الشعب القطري من خلال هذا الموقف الصلد الثابت في وجه أي ضغوط تمارسها دول الحصار التي فرضت حصارا دوليا غير قانوني على قطر دون أن تقدم دليلا واحدا يبرر هذا الموقف الظالم. ولفت إلى أن صاحب الحق دائما موقفه قوي ونحن دولة قطر أصحاب حق ولن نحيد عنه ولم نتنازل عنه وكلنا ثقة في أن قيادتنا الحكيمة تتخذ من الإجراءات والخطوات ما يبرر سياستها الحالية التي تحفظ من خلالها هيبة وكرامة قطر وشعبها. وأضاف أنه في الوقت الذي تتمسك فيه قطر بموقفها وأهمية الحفاظ على ثوابتها واستقلال قرارها فإنها لا تستبعد الحل الدبلوماسي والحوار الذي يكفل لجميع الأطراف حقوقهم وهو موقف عادل تتمسك به قيادتنا ولا يمكن لأحد أن يزايد عليه إلا إذا كان يرغب في أن ينتزع استقلال قرارنا ويتحكم في مصيرنا وهو ما لا يمكن أن يقبل به الشعب القطري وما تعلمه قيادتنا جيدا، لافتا إلى أن الشعب القطري على ثقة ووعي تام بأن القيادة الرشيدة تدير هذه الأزمة بحكمة ورؤية ثاقبة سوف تكفل في النهاية حل الأزمة بالشكل الذي يحفظ مكانة قطر وقدرها. محمد الكواري:سيادة قطر خط أحمر أعرب محمد الكواري عن فخره بالقيادة الحكيمة وما تقدمه كل يوم من ثبات على المبادئ منذ بداية الأزمة، وتناولها أزمة الحصار بمثالية في اتخاذ القرار الذي يعبر عن الشعب القطري ويخدم مصالحه، مؤكداً أن قطر عرضت الحوار منذ بداية الأزمة ولم يتغير موقفها بل أبدت كل الإمكانية في المفاوضات على كافة الشروط دون المساس بسيادتها أو سيادة أي دولة، إضافةً إلى عدم وجود إملاءات من أي دولة بل على أسس اتفاقية ملزمة لكافة الأطراف. وأكد أن قطر لن ترضخ أبداً لقرارات دول الحصار التي تمس السيادة ، وأستقلالها في قرارها السياسي أمر لا يمكن النقاش به ، مشيراً إلى ضرورة أبداء دول الحصار النية لحل الأزمة من خلال التراجع عن الاجراءات غير القانونية التي قامت بها تلك الدول في حق الشعب القطري، الذي تكبد المعاناة منذ بداية الأزمة وفرقت الشعوب وقطعوا الأرحام. وشدد على أن سيادة قطر خط أحمر لا يمكن المساس به ، و أن طالة الأزمة طوال الدهر ، مؤكداً أن ما قدمته دول الحصار خلال الأزمة من أشراك للشعوب في المشاكل السياسية يقدم تبعات سلبية في السنوات القادمة ،وما حدث من تعديات لا يمكن نسيانه . إبراهيم العجلان:لا حل للأزمة قبل رفع الإجراءات الجائرة ضد قطر أكد إبراهيم العجلان أن قطر أثبتت للعالم أجمع ثبات موقفها السياسي منذ بداية الأزمة واستعدادها للحوار ومناقشة كافة المطالب المقدمة من دول الحصار دون المساس بالسيادة أو التعدي على الشأن الداخلي، وثباتها في مواقفها الإنسانية والأخلاقية. وأعرب عن أسفه لما تقدمه دول الحصار منذ بداية الأزمة من انتهاكات وتصعيد وعدم أبدائها أي خطوات للحل، خاصةً في رفع الحصار الجائر الذي أضر بوحدة مجلس التعاون الخليجي. وأوضح أنه لا حل للأزمة في ظل تعنت دول الحصار وعدم التراجع عن الإجراءات غير القانونية المتمثلة في فرض حصار ظالم على الشعب القطري، وإلحاق الضرر بالشعوب الخليجية. وأكد أن القيادة الرشيدة عملت ومازالت تعمل على أمن الشعب القطري وقدمت كل ما يمكن منذ بداية الأزمة لحلها، وعدم إدخال الشعوب في الأزمات السياسية وعبرت عن رأي كل القطريين في قراراتها وأن المساس بالسيادة خط أحمر. خالد صالح:دول الحصار تخشى طاولة الحوار أكد خالد صالح اليافعي مدرب واستشاري في التنمية البشرية أن عدم قبول دول الحصار للحوار يعبر عن نواياها وأهدافها لأسباب محاصرة قطر، ولا شك أن كل المواقف توضح القيم والثوابت المتمسكة بها قطر للحوار خاصة أن دولة قطر قد بنيت على أسس وقيم ولديها ثوابت لا يمكن أن تتخلى عنها منطلقة من هذه القيم ورقي الدول بالحوار والتفاوض. وأضاف: قطر تمسكت بالجلوس والحوار لصدق وعدالة موقفها فيما ترفض هذه الدول الحوار وهو دليل على ضعف موقفها وأنها على باطل ولا يستطيعون المواجهة وخوفهم من كشف كذبهم ولذلك يماطلون في قضية الحوار.. إذا جلسوا على طاولة الحوار سوف ينكشفون أمام العالم وكذبهم وافتراءاتهم أمام شعوبهم وأمام العالم. وتابع: الغباء السياسي والإعلامي الذي مارسته دول الحصار كشف كذبهم وهو دليل واضح على كيفية إدارة الأمور السياسية وهو ما له تداعيات خطيرة على المستقبل، وقد يقود دولهم للهلاك.. لافتاً إلى أن هذه الدول تخشى الحوار بينما تستمر في الادعاءات والافتراءات والتضليل والانحطاط الأخلاقي بمختلف الوسائل وقد استخدموا الفن والشعر والرياضة ضد قطر ولم يستخدموها لمحاربة أعدائهم الحقيقيين طوال تلك السنوات.
مشاركة :