السد والدحيل يقصان شريط الموسم الجديد بـ سوبر ناري

  • 9/9/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - صفاء العبد: على بركة الله ينطلق اليوم موسم الكرة الجديد من خلال النهائي المرتقب والكبير لبطولة كأس الشيخ جاسم والذي يجمع في لقاء السوبر عند الساعة السابعة مساء القطبين الكبيرين السد باعتباره حامل لقب النسخة الأخيرة من بطولة كأس سمو الأمير والدحيل باعتباره حامل لقب بطولة الدوري للموسم الماضي وذلك على ملعب عبدالله بن خليفة في نادي الدحيل.. وستكون مباراة اليوم المباراة الرسمية الأولى للدحيل في مسماه الجديد بعد أن تم دمج الجيش مع لخويا في نهاية الموسم الماضي حيث يدافع الفريق عن لقبه كبطل للنسختين الأخيرتين من البطولة، إذ كان قد تمكن من أن يتغلب على الريان في النسخة السابقة وبهدفين نظيفين بينما فاز على السد بأربعة أهداف لهدف في النهائي الذي سبقه عام 2015.. والأمر هذا يعني أن مباراة اليوم هي ثاني مباراة تجمع بين السد والدحيل في نهائي هذه البطولة التي ينفرد السد في كونه صاحب الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بلقبها إذ سبق وأن توج باللقب (13) مرة منذ انطلاقتها في عام 1977.. وليس من شك طبعا في أن لقاء هذين الفريقين يمثل قمة كبيرة يترقبها الجميع خصوصا أن كلا منهما يضمان نخبة من ألمع اللاعبين سواء على مستوى المحترفين الأجانب أو اللاعبين المحليين إضافة إلى أن كل المؤشرات تذهب إلى أنهما الأقرب إلى التنافس وبقوة ليس على لقب هذه البطولة فقط وإنما على لقب الدوري بنسخته الجديدة والذي سينطلق مع انتصاف هذا الشهر.. فريق الدحيل، بقيادة مدربه المجتهد جمال بلماضي الذي كان قد قاده إلى لقبي كأس الشيخ جاسم والدوري في الموسم الماضي، كان قد اختار الاستقرار في تشكيلته إذ لم يطرأ الكثير من التغيير على الأسماء التي يراهن عليها في موسمه الجديد فكان قد أبقى على ثلاثة من محترفيه وهم المهاجم المغربي يوسف العربي هداف الموسم الماضي وزميله التونسي يوسف المساكني وكذلك صانع الألعاب الماهر الكوري الجنوبي نام تاي الحاصل على لقب أفضل لاعب في الموسم الماضي بينما استغنى عن مدافعه الإسباني شيكو ليحل محله البرازيلي لوكاس منديز القادم من صفوف فريق الجيش المنحل لكنه سيفتقد هذه المرة لمدافعه المهم أحمد ياسر المنتقل إلى صفوف كولترال الإسباني.. وفي مقابل ذلك كان الدحيل قد استقطب أكثر من لاعب مهم مثل الحارس أحمد سفيان القادم من الخريطيات والظهير الأيمن مراد ناجي، الذي يغيب اليوم بسبب الإصابة، وقلب الدفاع عبدالرحمن أبكر وأيضا الحارس خليفة أبو بكر وجميعهم من فريق الجيش.. ومثلما اختار الدحيل الاستقرار على أغلب لاعبيه كذلك هو الحال مع السد الذي أبقى على محترفيه الأربعة تحت قيادة مدربه البرتغالي فيريرا الذي كان قد قاده إلى إحراز لقبين من ألقاب الموسم الماضي وهما لقب كأس سمو الأمير ولقب كأس قطر إلى جانب الحصول على المركز الثاني في بطولة الدوري خلف الدحيل.. والمحترفون الأربعة الذين يتواصلون مع السد هم المهاجم الجزائري الخطير بغداد بونجاح ومواطنه الجناح الأيسر حمرون يوغرطة وصانع الألعاب الدولي الكبير الإسباني تشافي إضافة طبعا إلى قلب الدفاع الإيراني مرتضى كونجي.. غير أنه سيفتقد هذه المرة لثلاثة من لاعبيه المهمين وهم النجم الكبير خلفان إبراهيم، المنتقل إلى صفوف العربي، والظهير الأيسر المهم جدا عبدالكريم حسن والمهاجم حمزة الصنهاجي وكلاهما انتقلا إلى صفوف فريق أوبن البلجيكي.. لكن الفريق نجح في مقابل ذلك باستقطاب نجم مهم وكبير هو خوخي بوعلام القادم من صفوف العربي وكذلك الجناح ياسر أبو بكر القادم من الجيش ولاعب الوسط فهد شنين إضافة إلى الحارس القادم من الريان سعود الهاجري الذي كان قد ابتعد عن الفريق مبكرا بسبب إصابته بالرباط الصليبي خلال إحدى الوحدات التدريبية في مرحلة الاستعداد للموسم الجديد.. وتأسيساً على كل ذلك يمكن القول إن مباراة اليوم ترفض أي تكهنات مسبقة حيث يصعب جدا توقع نتيجتها وفقا للإمكانات التي يتمتع بها كل من الفريقين الكبيرين، لكن المؤكد هنا هو أنها ستكون ذات طابع هجومي بحت ليس فقط لأنها لا تقبل القسمة على اثنين، وأنها لابد أن تنتهي بفوز أحدهما إن لم يكن في الوقت الأصلي فمن خلال ركلات الترجيح، وإنما أيضا بحكم ما يمتلكه كل من الفريقين من أسماء كبيرة على المستوى الهجومي حيث يتواجد في السد بونجاح والهيدوس ويوغرطة ومن خلفهم تشافي بينما يتواجد في الدحيل يوسف العربي ويوسف المساكني والمعز علي وعلي عفيف ومن خلفهم الخطير نام تاي وكل ذلك إنما يعكس حجم الخطورة الكبيرة التي يمكن أن تشهدها المباراة في الشق الهجومي بحيث يحمل ذلك دفاعات الفريقين الكثير من العبء في محاولة الحد من تلك الخطورة الكبيرة التي تشكل مصدرا رئيسيا للإثارة المتوقعة في هذا اللقاء الكبير..

مشاركة :