طلب الرئيس الصيني شي جينبينغ في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون الجمعة، من باريس المساهمة في «تهدئة الوضع» في الأزمة الكورية الشمالية، حسب ما نقل التلفزيون الصيني. ونقلت قناة التلفزيون الحكومية «سي سي تي في» على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات الرئيس الصيني الذي قال إن بكين «تأمل أن تؤدي فرنسا بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، دورا بناء لتهدئة الوضع وإعادة إطلاق الحوار» في الملف الكوري الشمالي. وكما صرح قبل ساعات للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل، كرر الرئيس الصيني رغب بلاده في «اخلاء شبه الجزيرة من السلاح النووي». وقال ان «المسألة الكورية الشمالية لا يمكن ان تحل الا بوسائل سلمية، عير الحوار والمشاورات».وقال الاليزيه ان ماكرون وشي «ذكرا بادانة الاسرة الدولية للاستفزازات الكورية الشمالية». وقالت الرئاسة الفرنسية ان ماكرون اكد لنظيره الصيني انها «تستدعي ضغوطا جديدة من الاسرة الدولية بهدف إعادة بيونغ يانغ الى المفاوضات وتجنب تصعيد خطير». وتسعى الولايات المتحدة الى فرض حظر نفطي على كوريا الشمالية وعلى صادراتها من النسيج وتجميد اصول الزعيم كيم جونغ اون وحظر والعمل على حجب تحويلات العمال الكوريين الشماليين في العالم ردا على التجربة النووية السادسة التي اجرتها بيونغ يانغ، وفق مشروع القرار الذي وزع على مندوبي الدول الـ15.لكن شي وماكرون لم يتطرقا إلى إمكانية فرض عقوبات على كوريا الشمالية، حسب النص الذي نشره التلفزيون.إلى ذلك أعلنت المكسيك يوم الخميس أن سفير كوريا الشمالية في البلاد «شخص غير مرغوب فيه» ردا على التجربة النووية السادسة التي أجرتها بيونجيانج في الآونة الأخيرة. وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان إن الحكومة المكسيكية منحت كيم هيونج جيل مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد. وأضاف البيان: «اننا نرفض تماما الانشطة النووية الاخيرة، إنها إهانة واضحة للحقوق الدولية وتمثل تهديدا خطيرا لآسيا والعالم».
مشاركة :