استعدت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز، لاستضافة مؤتمر "جيبكا" الثامن للأسمدّة الذي سينعقد في الفترة من 26 وحتى 28 سبتمبر.ومن المؤّمل أن يستضيف المؤتمر، عدداً من المتحدثين المتخصصين في صناعة الأسمدة والصناعات النفطيّة والبتروكيماويات، حيث سيناقش مواضيع غايّة في الأهميّة من بينها التأثير المحتمل للتغيرات الجديدة في سوق تجارة الأسمدة، والعوامل الرئيسة الكامنّة خلف النمو المستقبلي، إضافّة إلى تداول المواضيع المتعلقة بكيفية خلق بيئة مستقرة، وإعادة ابتكار قنوات التوزيع العالمية، وربط الأعمال بالابتكار.وسيكون المتحدث الأول في المؤتمر وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، والذي سيقام المؤتمر تحت رعايته، حيث سيلقي كلمة الافتتاح التي من المتوقّع أن يتحدث خلالها حول الدعم الذي تقدمه الحكومات في الخليج لدعم صناعة الأسمدّة ومساعدتها على التغلّب على التحديات الكثيرة التي يشهدها هذا السوق المتغيّر بما يؤّمن الاستقرار والثبات لهذه الصناعة الاستراتيجيّة.ومن المنتظر أن يشير وزير النفط في كلمته، إلى الدور الفاعل للأسمدّة في المحافظّة على الأمن الغذائي وبخاصة في ظل الإرتفاع الرهيب في أعداد سكان العالم.كما سيتحدث خلال الجلسة الافتتاحيّة كذلك، رئيس "جيبك" د.عبد الرحمن جواهري حول التطوّر الكبير الذي تشهده هذه الصناعة في المنطقة الخليجية، ومن المنتظر أن تُركّز الكلمة التي سيلقيها على الأدوار المهمّة التي تلعبها شركته في هذا المضمار، خاصة بالنظر إلى النمو الكبير الذي يشهه قطاع الأسمدة في منطقة الخليج العربي والذي يُعتبر قطاعاً ذا صفة تصديرية، حيث شهد خلال الفترة الأخيرة معدّلات نمو عالية ومنتظمة.وسيلقي الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية "معادن" كلمة تتضمن رؤيّة الشركة للمشاريع المستقبلية لهذه الصناعة الاستراتيجيّة وأهمية أن تتسم مشاريع المستقبل بالإيجابية، مع التركيز على التوجّه الابتكاري، وذلك ليس فقط بهدف تحقيق زيادة بالعائد، ولكن من أجل المساهمة بتوفير الفائدة الحقيقية للملايين من الناس ممن يعانون نقص بالتغذية السليمة.أما Charlotte Hebebrand، الأمين العام للإتحاد العالمي للأسمدة، وPeter Huang، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني الإستشاري للمعلومات الكيمياوية، وRobert Sumlders، نائب الرئيس لمركز Maire Tecnimont Innovation ، فسيلقي كل منهم كلمة على حدة خلال جلسات المؤتمر، يتطرقون خلالها إلى الاستراتيجيات الفعالة لإنتاج الأسمدة، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي العالمي، وبناء مستقبل مستدام وذلك إلى جانب استعراض أهم المستجدات التكنولوجية التي تشهدها صناعة الأسمدة العالمية وتحديث وحدات الإنتاج للتحكم بالنوعية والأسعار ومكافحة التلوث.
مشاركة :