أعلن إدوارد سنودن الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية، في حديث مع مجلة Spiegel الألمانية، أن مسؤولية مهاجمة كمبيوترات الحزب الديمقراطي الأمريكي تقع على عدة مجموعات. وقال سنودن: "لا أعرف. من المحتمل طبعا أن يكون الروس من هاجموا منظومة الكمبيوترات لحزب هيلارى كلينتون الديمقراطي، ولكن هذا الأمر لم يثبت". وأضاف: "لا شك في أن وكالة الأمن القومي في الولايات المتحدة، تعرف بدقة من وقف خلف تلك الهجمات التي استهدفت كلينتون. ولكنني أعتقد بأن هذه المؤسسة تمكنت من كشف مهاجمين آخرين، ربما ست أو سبع مجموعات عملت هناك". تجدر الإشارة إلى أن الكونغرس الأمريكي يشهد تحقيقات مستقلة حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي فاز بنتيجتها دونالد ترامب. كما يقوم مكتب التحقيقات الفدرالي بإجراء تحقيق مماثل.إقرأ المزيدهاف بوست: بوتين لا يتدخل في الانتخابات الألمانية لأنه قد انتصر وتنشر وسائل الإعلام الأمريكية، بين الحين والآخر، تقارير دورية، مستندة إلى مصادر لا تكشف عن اسمها، تتعلق باتصالات أعضاء مقر ترامب قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية مع مسؤولين ورجال أعمال روس. ولكن الجانب الروسي نفى مرارا هذه الاتهامات، ووصفها دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، بأنها "لا أساس لها على الإطلاق". المصدر: نوفوستي ادوارد سافين
مشاركة :